اليكم اشعار الامام الشافعي عن الحب كما سنتعرف على أقوال الإمام الشافعي عن السعادة وشعر الشافعي عن الدنيا وأقوال الشافعي في العلاقات كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
اشعار الامام الشافعي عن الحب
- خبت نار نفسي باشتعال مفارقي وأظلم ليلي.
- إذ أضاء شِهابُها أيا بومةً قد عششتْ فوق هامتي.
- على الرغم منِّي حين طار غُرابُها.
- رأيتِ خراب العُمرِ مني فَزُرْتني ومأواك من كل الديار خرابها.
- أأنعمُ عيشًا بعدما حل عارضي طلائعُ شيبٍ ليس يغني خِضابُها؟.
- وعِزةُ عمرِ المرء قبل مشيبهِ.
- وقد فنيت نفسٌ تولى شبابها إذا اصفرَّ لونُ المرءِ وابيضَّ شعرُهُ تنغَّصَ من أيامِهِ مستَطَبابُها.
- فدعْ عنك سوءات الأمور فإنها حرامٌ على نفس التقي ارتكابُها وأدِ زكاة الجاه واعلم بأنها كمثل زكاة المال تم نِصابُها.
- وأحسن إلى الأحرار تملكْ رقابهم فخير تجارات الكرام اكتسابها ولا تمشين في مَنكِب الأرض فاخرًا فعما قليل يحتويك تُرابها.
- ومن يذق الدنيا فإني طَعمْتُها وسيق إلينا عَذْبُها وعذابها فلم أرها إلا غُرورًا وباطلًا كما لاح في ظهر الفلاة سَرابُها.
- وما هي إلا جِيفةٌ مستحيلةٌ عليها كلابٌ هَمُّهن اجتِذابها فإن تجتنبها كنت سِلما لأهلها.
- وإن تجتذبها نازعتك كلابها فطوبى لنفسٍ أُودعت قعر دارها مُغَلَّقَةَ الأبوابِ مُر
أقوال الإمام الشافعي عن السعادة
- “السعادة أن ترضى بما قسمه الله لك، وأن تقنع بما آلت إليه الأمور.”
يُشير هذا القول إلى أن السعادة الحقيقية لا تأتي من تحقيق رغباتنا الدنيوية، بل من الرضا بقضاء الله وقدره، والشكر على ما أنعم علينا به. - “لا تطلب السعادة في غير موضعها، فالسعادة في القناعة والرضا، لا في كثرة المال والجاه.”
يُؤكد هذا القول على أن السعادة الحقيقية لا ترتبط بالثروة أو المنصب، بل بالشعور بالرضا والقناعة بما نملك. - “من أعظم السعادة أن تُحسن إلى الناس، وأن تُساعد المحتاجين.”
يُشجع هذا القول على مساعدة الآخرين وبذل الخير، فذلك من أسباب السعادة الحقيقية. - “لا تجعل همّك الدنيا، فما هي إلا متاع قليل، واجعل همّك الآخرة، فهي دار الخلود.”
يُنبه هذا القول إلى أن الحياة الدنيا قصيرة زائلة، وأن السعادة الحقيقية تكمن في الاهتمام بالآخرة. - “إذا أردت أن تكون سعيداً، فاطلب رضا الله، وابتعد عن معصيته.”
يُرشد هذا القول إلى أن طريق السعادة الحقيقية يمر بطاعة الله والابتعاد عن معصيته.
شعر الشافعي عن الدنيا
يُعدّ الإمام الشافعي من أشهر الشعراء العرب الذين تناولوا موضوع الدنيا في أشعارهم، وقد عبّر عن نظرة فلسفية عميقة تجاهها، مُمزوجة بين الوعي بِفنائها والزهد في مُغرياتها، والسعي لتحقيق السعادة الحقيقية في الآخرة.
من أشهر قصائده عن الدنيا:
“دع الأيام تفعل ما تشاء”: تُعدّ هذه القصيدة من أشهر قصائد الشافعي على الإطلاق، حيث عبّر فيها عن إيمانه الراسخ بقضاء الله وقدره، وعن حكمة الله في تدبير الأمور، ودعوته إلى الصبر والرضا بما قسمه الله.
ومن أبيات هذه القصيدة:
دع الأيام تفعل ما تشاء
ولاتحزن على ما فات من زمن
ولا تندم على ما قد جرى
فما يفوت من العمر لا يرجع ثمن
“يا من يعانق دنيا لا بقاء لها”: وفي هذه القصيدة، يُحذّر الشافعي من التعلق بالدنيا ومُغرياتها، ويُنبه إلى فنائها وزوالها، ويُؤكد على أهمية الاستعداد للآخرة.
ومن أبيات هذه القصيدة:
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها
فاتك منها حلاوة العيش واللعب
أبصر بعينيك ولا تكن عميا
وانظر إلى الدنيا كيف هي تلعب
“بلوت بني الدنيا فلم أر فيهم”: يُعبّر الشافعي في هذه القصيدة عن خيبة أمله من بني الدنيا وتقلباتهم، ويُؤكد على أهمية الاعتماد على الله تعالى وعدم التعلق بالبشر.
ومن أبيات هذه القصيدة:
بلوت بني الدنيا فلم أر فيهم
صديقاً صدوقاً لا يخون الودادا
وجدتُهم شراً كلهم إلا من رحم
الرحمن رب العرش العظيم جلّ جلاله
“أرى الغرّ في الدنيا إذا كان فاضلاً”: يُقدم الشافعي في هذه القصيدة نصائح قيّمة حول التعامل مع الناس، ويُحذّر من مخاطر الغرور والظلم.
ومن أبيات هذه القصيدة:
أرى الغرّ في الدنيا إذا كان فاضلاً
يُباع ويُشترى كأنّه عبد
فلا تستكبر أيها الغرّ إنّما
أنت عبد لله مملوك الرّبّ
شعر الإمام الشافعي عن عزة النفس
- “من حفظ لسانه حفظ عرضه، ومن كرم نفسه هان عليه عرضه.”
- “لا تُهن نفسك بالتواضع في غير موضعه، فذلك ذلٌّ وهوان.”
- “لا تُباع نفسك بِثمنٍ قليل، فثمنك الجنة.”
- “لا تُطمع في محبة من لا يُحبّك، فذلك يُهلك نفسك.”
- “لا تُعاشر من يُسقط قدرك، فذلك يُفسد أخلاقك.”
- “لا تُشارك في الباطل، فذلك يُدنس سمعتك.”
- “لا تَقِلْ ما لا تَفْعَلْ، فذلك يُفقدك ثقة الناس.”
- “لا تَكُنْ عَبْداً لِمَالِكَ، فَالحريةُ أغلى ما يملك الإنسان.”
- “لا تَتَسَوَّلْ من أحدٍ، فذلك يُهينُ نفسك.”
- “لا تَخَفْ من أحدٍ إلا الله، فالله هو القادر على كل شيء.”