اعراض سوء التغذية عند النساء وماهو مفهوم سوء التغذية وكيفية الوقاية من سوء التغذية كل ذلك سوف نقدمه اليكم في هذا المقال.
محتويات المقال
سوء التغذية
سوء التغذية أو الصَّغَل لغة السّغِل وهو السّيِءُ الغِذاء هو مصطلح يشير إلى الاستهلاك غير الكافي، أو الزائدِ أو غير المتوازنِ من المواد و المكونات الغذائية. والتي تسفر عن ظهور بعض من اضطرابات التغذية المختلفة، اعتماداً على أيٍّ من تلك المكونات الغذائية هو من يمثل عنصر الزيادة أو النقصان في الوجبات الغذائية التي “يعتاد ” عليها الفرد، فيصبح غذاؤه ضارا بصحته ولا يجعله سليما. أنه التعود على تناول طعام لا يحتوي على جميع المواد الغذائية الصحية. أي ليست وجبة أو إثنين خارجة عن الغذاء الصحي وإنما هو الاستمرارية عفي تناول غذاء غير صحي. وقد يكون الغذاء غاليا الثمن ولكنه رغم ذلك يكون غير صحي. الغذاء الصحي يتطلب معرفة بما هو صحي ومما يتكون، وما هو غير مجدي وغير صحي. يجب على كل أنسان أن يهتم بما يأكل ويقرأ عنه كثيرا، فتلك المعرفة تخدمه هو نفسه كما تخدم تغذية أبنائه وأعضاء عائلته.
المجموعات الأكثر تعرضًا للإصابة بسوء التغذية
الجيل الشاب – في أعقاب الحاجة الشديدة للمواد الغذائية الأساسية وللطاقة من أجل النمو، يكون الأطفال الرضع والأطفال في جيل النمو، معرضين بشكل أسرع لضرر سوء التغذية. وسينجم عن ذلك إصابتهم بالنحول، تأخر النمو والتطور، فقر الدم وعلامات نقص الفيتامينات.
الحمل والرضاعة – تحتم احتياجات الطفل توفير تغذية جيدة للأم. وقد يؤدي نقص الغذاء بشكل عام لحصول الولادة المبكرة. ويمكن أن يؤدي نقص حامض الفوليك في غذاء الحامل إلى أضرار وعيوب خلقية في الجهاز العصبي لدى الجنين. كما أن عدم الحصول على الفيتامين B12 من شأنه أن يؤدي لنقص في هذا الفيتامين لدى الطفل الرضيع.
المسنون – عدم القدرة على تنظيم الحاجات الغذائية أو سوء امتصاص المواد الغذائية، خصوصا الحديد، قد يسفر عن سوء تغذية لدى المسنين.
المرضى المزمنون – الأمراض المرتبطة بسوء امتصاص المواد الغذائية، أو الأمراض التي تشكل ضغطا على الجسم، وتكون بالعادة مصحوبة بفقدان الشهية، تحتم الاهتمام بتوفير تغذية غنية لضمان قدرة الجسم على أداء وظائفه.
أعراض سوء التغذية
-فقدان الشهية للطعام و عدم الاستمتاع بالطعام أو الشراب.
-التعب و التهيج.
-عدم القدرة على التركيز.
-الشعور الدائم بالبرودة.
-فقدان دهون و أنسجة الجسم و بنية العضلات.
-زيادة خطورة التعرض للأمراض و التأخر في الشفاء.
-زيادة خطورة المضاعفات بعد العمليات الجراحية.
-الاكتئاب.
-انخفاض الرغبة الجنسية و مشاكل في الخصوبة.
-في الحالات الأكثر شدة:
-صعوبة في التنفس.
-ترقق الجلد و جفاف و شحوب البشرة.
-يبدو الخدان أجوفان و العينان غائرتان نتيجة اختفاء الدهون من الوجه.
-جفاف و تقصف الشعر و تساقط الشعر بسهولة.
-اضطرابات في التنفس و فشل العضلة القلبية.
-يمكن للجوع الكلي أن يكون مميتًا خلال 8 إلى 12 أسبوعًا.
يُظهر الأطفال انخفاض في مستوى النمو و الشعور الدائم بالإرهاق و التعب. بالإضافة لبطء في التطور السلوكي و المعرفي مما ينتج عنه صعوبة في التعلم.
على الرغم من بداية العلاج، إلا أن سوء التغذية قد تؤثر بشكل كبير على الوظائف العقلية و الاضطرابات الهضمية التي تستمر لفترة طويلة من الزمن. أما سوء التغذية الشديدة بالنسبة للبالغين، أي سوء التغذية التي تبدأ عند البالغين و ليس منذ الصغر. يتم الشفاء بشكل كامل مع العلاج دون مضاعفات.
ماهي أهم العوامل المساعدة على سوء التغذية؟
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انتشار حالات سوء التغذية ومنها:-
-الاعتماد على وجبات غذائية غير صحية.
-الحصول على الوجبات الغذائية الخالية من أي من المواد الصحية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو ولبناء المناعة.
-زيادة معدل الفقر مما يؤدي إلى عدم توافر المواد الغذائية الأساسية.
-وجود مشاكل صحية تعمل على إحداث اضطرابات في عملية هضم الطعام وامتصاصه.
-الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة التي تؤثر سلبياً على الحالة العامة للجسم ومنها السل، والسرطان والإيدز والإسهال.
-الاعتماد على الرضاعة الصناعية في المراحل الأولى للولادة مع عدم حصول الطفل على الرضاعة الطبيعية.
-التدخل الجائر في عملية الزراعة مثل استخدام الأسمدة الزراعية والمبيدات التي تؤثر على القيمة الغذائية للمحاصيل فضلاً عن استخدام التلاعب الجيني لزيادة كمية المحصول.
-انتشار المجاعات والحروب والفقر في العديد من الدول.
-انحسار المساحة المائية.
علاج سوء التغذية
يعتمد نوع العلاج على شدة سوء التغذية لدى المريض، و وجود أي مشكلة صحية أخرى أو مضاعفات.
يقوم الطبيب بتحديد حمية غذائية خاصة للمريض تركز على المواد الغذائية التي يفتقرها. إما من خلال اختيار نوعية الأطعمة المتناولة و المتممات الغذائية. أو في الحالات الشديدة، يحتاج المريض إلى دعم غذائي عن طريق التسريب الوريدي أو أنبوب التغذية. مع مراقبة وظائف و حيوية الجسم و تجاوب المريض للعلاج.
للوقاية من سوء التغذية
ينصح باستهلاك كمية متوازنة و متنوعة من الأطعمة يومياً بحيث تتضمن الكربوهيدرات و الدهون الصحية و البروتينات و الفيتامينات و المعادن. بالإضافة للحصول على كمية وفيرة من السوائل غير الحاوية على الكافئين، خاصةً الماء.
الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي و داء كرون أو داء سيلياك، أو فرط استهلاك الكحول، و غيرها من المشاكل الصحية. بحاجة إلى تلقي علاج خاص للسيطرة على المشكلة التي يعانون منها بالإضافة لعلاج سوء التغذية.