التخلص من الإدمان السلوكي كيف تتخلص من الإدمان وسوف نتحدث عن علاج السلوك الإدماني أسباب الإدمان الإلكتروني تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
التخلص من الإدمان السلوكي
1-العلاج الشخصي ويشمل
اقناع المتعالج بأنه مريض بمرض الادمان السلوكي، والكشف عن ما وصل إليه المريض من خسائر صحية ونفسية واضحة عليه، مناقشة القضايا الحادة التي تؤدي إلى الرغبة في الانخراط في السلوك ومناقشة ذكريات الطفولة وغيرها من الأحداث السابقة التي قد تساهم في تنمية الادمان وجعله يعترف بأنه صاحب قوة تجاه الادمان السلوكي وأن حياته تحت إرادته.
2-العلاج الأسري ويشمل
فغالبا ما تؤثر العلاقات في المنزل سلبا على الشخص ويتم ذلك من خلال مشاركته الشخص المدمن في الادمان السلوكي، ويمكن أن تساهم العلاقات الأسرية السلبية في تكوين مشاعر كسر الثقة ومن خلال مجموعات الدعم يتم ما يلي التواصل من خلال الأسرة مع أفرادها الذين يعانون من الادمان السلوكي التواصل مع أولئك الذين هم فى اعادة التأهيل للإدمان السلوكي. مساعدة الفرد على عدم شعوره بالوحدة وزيادة الدعم فهذا ضروريا للشفاء والتخلص من الادمان السلوكي نهائيا.
كيف تتخلص من الإدمان
1-أولى الخطوات التي تستخدم في علاج المخدرات. في هذه المرحلة يتم تخليص الجسم من السموم التي أصبحت جزءًا منه وإزالتها بشكل كامل من الدم. برغم أهمية هذه المرحلة حيث لا يمكن استكمال العلاج بدونها، إلا أنها لا تعد علاجًا متكاملاً ولا يجب التوقف عند هذه المرحلة كما يظن البعض.
2-الأعراض الانسحابية هي مجموهة من الأعراض النفسية والجسدية التي تصاحب عملية نزع السموم من الجسم، مثل اضطرابات النوم والأرق ويصاحب ذلك آلام في البطن وارتفاع ضغط الدم والتعرق وارتفاع درجة حرارة الجسم. كما يقترن بذلك حدوث هلوسات عقلية ورغبة في الانتحار مع بعض الاضطرابات النفسية الشديدة كالاكتئاب الحاد.
3- مرحلة التأهيل هي المرحلة المركزية في علاج إدمان المخدرات، وقد تستمر مدتها ما بين شهور إلى عدة سنوات حسب حالة المريض وقدرته على تحمل العلاج. يتم من خلالها تعليم المريض عدد من المهارات التي تساعده على عدم الانتكاسة مرة أخرى من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي. كما يمكن إعطاء المريض بعض الأدوية التي تساعده على العلاج النفسي واجتياز الرغبة في العودة للمخدر مرة أخرى.
4-مرحلة الاستشارات النفسية تعتمد هذه المرحلة على جلسات العلاج النفسية التي تتم بشكل جماعي أو فردي، حيث يتم منح المريض فرصة للتعبير عن ما عانى منه خلال محاولته التوقف عن الإدمان، واكتشاف أي مؤثرات أو ضغوط نفسية كانت دافعًا له لإدمان المخدرات منذ البداية، مما يساعد الطبيب المعالج على حل هذه المشكلات ببشكل جذري.
5-يساعد المجتمع المدمن على العلاج من الإدمان عن طريق إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الأسرية والاجتماعية المحيطة به التي ربما أدت لوقوعه في فخ الإدمان، كما يجب خلال هذه المرحلة الشد من أزر المريض ودعمه نفسيًا.
علاج السلوك الإدماني
1-قد يبدو علاج الإدمان السلوكي صعبًا نوعًا، نظرًا لأن السلوك الإدماني يتحول بمرور الوقت لصورة قسرية، يجاهد خلالها الشخص لإنكار تعرضه لمصاعب اجتماعية ونفسية وخسائر كثيرة بسبب هذا السلوك. ولحسن الحظ، يقدم هناك عدة طرق يمكن من خلالها التخلص من الإدمان السلوكي، وأهمها العلاج المعرفي السلوكي Cognitive behavioral therapy و جلسات الإرشاد و العلاج بالدعم النفسي و العلاج الدوائي
2-ويعد العلاج المعرفي السلوكي أحد أهم طرق العلاج، إذ يتضمن التعديل المعرفي لمفردات ووجهات نظر الفرد، بحيث يدرك أخطار التعرض للإدمان السلوكي ويعي آثاره على حياته، سواء من ناحية إعاقة تقدمه العملي والعلمي، أم من ناحية تعرض حياته الاجتماعية للاضطراب والارتباك.
أسباب الإدمان الإلكتروني
1-ارتباط التواجد على الإنترنت بالمتعة كلعب ألعاب الفيديو ما يفرز الدوبامين في نفسية الشاب أو المراهق ويجعله في حاجة ماسة لتكرار التجربة.
2-فقدان الثقة بالنفس والحاجة للظهور بهوية مختلفة.
3- الاستعداد البيولوجي خصوصا لو كانت مستويات الدوبامين والسيروتونين لديك ناقصة مقارنة بالمعدل الطبيعي ويسبب لك هذا النقص مزيدا من الانخراط في سلوكيات الإدمان على الإنترنت للشعور بالمتعة ولو بشكل زائف.
4- التعرض لتشوه خلقي يدفع الشخص للبقاء معزولا وراء الشاشة باطمئنان دون خوف من الأحكام الصادرة من الآخرين.
5-الوحدة المستمرة وعدم القدرة على تكوين الأصدقاء.
6-الانسحاب الاجتماعي وتفضيل العزلة على حضور الأحداث والفعاليات والأنشطة.
7-الانتقال من مكان لآخر أو مرحلة عمرية لأخرى كالانتقال من الثانوية للجامعة في محافظة أو بلد آخر.
8-الخجل الاجتماعي وضعف الثقة في التحدث أمام الآخرين وبالتالي يحتاج الشخص للتواجد من وراء الشاشة.
9- المفاجأة والتوقع يجعل الشخص يتصفح حسابه كل درجة لاكتشاف آخر الأخبار المتعلقة ببلده والعالم والمحيطين به.