اليكم في هذا الموضوع افضل طرق العناية بالمولود الانثى وماهي طرق الرعاية الصحية الخاصة بالاناث.
الإهتمام والعناية الطبية بالطفل الرضيع
على الأم أن تعتني بالطفل وتراجع الطبيب بشكل دوري حتى تتأكد من سلامة طفلها ونموه بصورة سليمة وإعطاءه التطعيمات الأساسية في مواعيدها لوقايته من الإصابة بالأمراض المعدية.
كيف أعتني بطفلتي؟
استعملي قطعة قطن مبللة في الشهر الأول كما في طفلك، ويمكنك بعدها حملها للحوض.
في كل الأحوال نظفي المنطقة من الأمام إلى الخلف، حتى لا تتسببي في التهاب مهبل طفلتك وفتحة مجرى البول، لأنك بذلك تمنعين انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل أو فتحة البول.
تلاحظ الأم بعد الولادة انتفاخ أعضاء الصغير أو الصغيرة ما السبب؟
بالنسبة للذكر قد يكون الصفن منتفخًا أو يعاني من احمرار وقد يحدث إفراز أصفر اللون، أما الأنثى فقد يكون المهبل منتفخًا وأحمر اللون وترين إفرازاً أبيض أو به قطرات دم.
كل هذا طبيعي بسبب هرمونات الأم ومن المفترض زواله التام في نهاية الشهر الأول أو منتصف الشهر الثاني على الأكثر. تابعي الطبيب منذ البداية للتأكد من طبيعة هذه الأعراض.
الحبل السري والسرة والعناية بهما
يقوم الطبيب بربط الجزء المتصل من الحبل السري ببطن الطفل بملقط بلاستيك محكم الإغلاق ثم يقص الحبل السري بأداه معقمة ويسقط الحبل السري خلال اليوم الرابع إلي العاشر من الولادة وقد يتأخر سقوطه إلي نهاية الأسبوع الثاني أو الثالث ويجب العناية بالسرة وتنظيفها بالكحول الطبي عدة مرات يوميا مع بودرة تحتوي علي المضاد الحيوي.
قد تظهر علي السرة بعض نقاط الدم ولكن لا خطر في ذلك لأن تلك النقاط تزول بالتئام السرة نهائيا ويبدوا في وسط السرة قطعة لحم حمراء يظهر فيها إفرازات يقوم الطبيب بربطها أو قطعها أو دهنها بنترات الفضة حتي تضمر.
وقد تبرز السرة أو تعلو عن مستوي الجلد ويكون مؤشر لوجود فتق سري عبارة عن شق دائري في وسط البطن غير ناتج عن كثرة بكاء الرضيع كما يظن البعض ولا يعتبر حالة مرضية بل حالة لا تحتاج عادة إلي علاج وغالبا ما تنتهي في نهاية السنة الأولي من دون تدخل الطبيب وينصح بعدم تدخل جراحي قبل السنة الخامسة من عمر الطفل إلا في بعض الحالات النادرة.
العناية بنظافة مولودك
العينان:
1 – تنظيف هذه المنطقة بقطع قطن مبللة ومعصورة أربع مرات يومياً.
2 – إذا لاحظت تكرار تراكم الشوائب بشكل مكثف فعليك عرض مولودك على الطبيب كل شهر لمراقبة هذه المنطقة الحساسة؛ للمحافظة على نعمة البصر.
الأذنان:
ترضع الأم مولودها في وضع الرقاد، مما يتسبب في حبس اللبن في حلقه، ومن ثم يتسرب عن طريق قناة إستاكيوس إلى الأذن الوسطى؛ لذلك عليك:
1 – إرضاع مولودك في وضع مستقيم بزاوية 90 درجة.
2 – قومي بتنظيف الأذن الخارجية بقطعة قطن مبللة ومعصورة يوميا برفق.
3 – لاحظي باستمرار احمرار بعض المناطق في الأذن، أو تراكم الشمع بداخلها بشكل دوري، فعدم العناية بمثل هذه الملاحظات قد تتسبب في فقدان مولودك لحاسة السمع.
الأنف:
1 – تنظفيها بحذر باستخدام قطن مبلل ومعصور ملفوف على أداة غير حادة.
2 – استخدمي الأعواد القطنية المخصصة والتي تأتي بحجم أكبر وسميكة كي تمنع دخول العود أعمق في أنف مولودك.
3 – كرري عملية التنظيف خمس مرات يومياً، خصوصا قبل نومه لإنعاش عملية التنفس وجعلها منتظمة.
الفم والأسنان:
1 – استخدمي قطعة قماش ناعمة ومبللة ومرريها بطريقة دائرية داخل فم مولودك، وكرري هذه العملية بعد كل رضعة.
2 – نظفي فمه قبل بدء إرضاعه مرة أخرى، وتذكري دائما أن منظمة الصحة العالمية أكدت أن إطعام المولود لا يبدأ إلا بعد ستة أشهر وليس أربعة كالسابق؛ لذا يعد الاهتمام بالرضاعة المنتظمة، سواء الطبيعية أو الاصطناعية المصدر الوحيد لتغذيته ونموه، وبالتالي التمهيد الجيد لها يجعلنا نتفادى أمورا كثيرة نحن في غنى عنها.
الأظافر:
احرصي دائما على نظافة اليدين والقدمين، خصوصا بين الأصابع، مع قص الأظافر يوماً بعد يوم خاصة في الأشهر الأولى من عمره، باستخدام المقص أو القصافة الخاصة بالأطفال الرضع، وذلك أثناء نومه وبعد الحمام، حتى لا تتسبب في جرحه أو خدشه أثناء حركاته العشوائية السريعة، ولو كنت تفضلين أن يرتدي طفلك القفازات فاحرصي أن تكون قطنية، وغير ضيقة وأن تقومي بتهوية اليد والأرجل والتنظيف بين الأصابع تفاديا لأي تعفن بسبب حبس الرطوبة داخل اليدين والقدمين.
السرة:
عادة لا تهتم الأم بهذه المنطقة إلا أثناء وضع المحلول عليها لإسقاط ما تبقى من الحبل السري بعد أن تنشف طبيعيا، من دون مراعاة دخول الماء إليها أثناء استحمام الطفل؛ ما يسبب كثيرا من الالتهابات التي تنتج عنها آلام لا يشعر بها إلا المولود، كذلك فإن وجود الماء يعيق عملية سقوط ما تبقى من الحبل السري وبقاءه رطباً، ويصبح مُعرضاً للبكتيريا والفطريات؛ لذلك عليك الاهتمام بهذه المنطقة جيدا والمحافظة عليها جافة قدر المستطاع وتغطيتها أثناء استحمامه ثم تجفيفها، ووضع المحلول بعد ذلك.
البشرة:
1 – اشتري منتجات العناية بجسم المولود بعد الولادة، وباستشارة الطبيب المختص.
2 – اهتمي بالثنيات الجلدية الموجودة بجسمه، سواء عند الرقبة أو بين الإبطين.
3 – تأكدي أنها نظيفة باستخدام قطع قطن مبللة، وجففيها عدة مرات لأنها من الأماكن الأكثر عرضة لتراكم الفطريات والبكتيريا الخفية التي قد تتسبب في حدوث كثير من الأمراض الجلدية.
المناطق التناسلية:
1 – عند تنظيف المنطقة التناسلية للبنات يجب البدء بالمسح من الأمام إلى الخلف.
2 – أما بالنسبة للأولاد فيتم البدء بمنطقة أسفل الخصيتين.
3 – غيري قطعة التنظيف المستخدمة أكثر من مرة أثناء هذه العملية.
4 – استخدمي المناديل المخصصة لذلك والموجودة بالصيدليات، لكن بحذر؛ لأن الاعتماد عليها فقط قد يتسبب في حدوث بعض الأمراض الجلدية والتناسلية.
العناية بالطفل الرضيع
الإهتمام برضاعة الطفل الطبيعية : فأول خطوة لابد على الأم أن تقوم بها بعد الولادة أن ترضع طفلها مباشرة بما يعرف بحليب اللبأ، وحليب الأم بشكل عام له الكثير من الفوائد لصحة الطفل، فهو غذاء مثالي وأساسي له يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية من معادن وبروتينات.
كما أنه لا يتطلب تعقيم ودرجة حرارته مناسبة للطفل ولا يتسبب في إلحاق الضرر بالطفل سواء كانت حساسية أو غيرها مثل الحليب الصناعي، ويوفر مناعة قوية للطفل ضد الأمراض ويوطد الرابطة بين الأم وطفلها.
الإهتمام بوقت نوم الطفل: حيث أن الطفل الرضيع في بداية ولادته يكون نومه غير منتظم فهو ينام حتى عشرون ساعة كل يوم ولا يفيق إلا لإرضاع أمه له أو لشعوره بعدم الراحة أو الألم أو كي يغير الحفاض، وتتناقص عدد ساعات النوم عند الطفل بشكل تدريجي مع نموه، ومن الضروري أن تقوم الأم بالإهتمام بفترةنوم الطفل وإخفاض الضوء له وإشباعه تمامًا قبل النوم.