بحث عن عنترة بن شداد

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 31 مايو, 2022 5:15
بحث عن عنترة بن شداد

بحث عن عنترة بن شداد وكذلك مقدمة بحث عن عنترة بن شداد، كما سنقوم بذكر صفات عنترة بن شداد، وكذلك سنتحدث عن خصائص شعر عنترة بن شداد، كما سنوضح حرية عنترة بن شداد، وكذلك سنذكر أيضًا خاتمة بحث عن عنترة بن شداد، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

بحث عن عنترة بن شداد

عناصر الموضوع:
1- مقدمة بحث عن عنترة بن شداد.
2- صفات عنترة بن شداد.
3- خصائص شعر عنترة بن شداد.
4- حرية عنترة بن شداد.
5- خاتمة بحث عن عنترة بن شداد.

مقدمة بحث عن عنترة بن شداد

عنترة بن شدّاد هو ابن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، وهو من أشهر الفرسان والشعراء العرب في العصر الجاهلي، وقد نشأ في منطقة نجد وورث سواد لونه من أمّه الحبشيّة التي كانت تدعى زبيبة، وكان عنترة معروفاً بين العرب بأخلاقه العالية، كما كان يتصف بالحلم على الرغم من شدة بطشه في الحروب، ومن الجدير بالذكر أنّ أشعاره امتازت بالرّقّة والعذوبة؛ فلا تكاد تخلو من ذكر لمحبوبته وابنة عمه عبلة التي تناقلت الأخبار قصة حبّه لها، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنّ عنترة عاش عمراً طويلاً شهد خلاله حرب داحس والغبراء، وكان قد التقى في فترة شبابه بالشاعر امرؤ القيس، كما كان يُلقب ب”الفلحاء” نظراً لوجود تشقق في شفتيّه.

صفات عنترة بن شداد

كان شدَّاد أبو عنترة عربيّاً ساميّاً، وكان عنترة أسود اللَّون، وعبوس الوجه، وملفلف الشَّعر أجعده، وكان يلقَّب بعنترة الفلحاء لشقٍّ في شفته السُّفلى، وكان يتميَّز بضخامة خِلقته، وكبر شَدقيه، وصلابة عظامه، وشدَّة منكبيه.
تميَّز عنترة بأجمل الصِّفات وأفضلها، فقد كان عنترة شجاعاً جريئاً ومن فرسان العرب المعدودين؛ لذا كان يلقَّب بأبي الفوارس، وكان يلقَّب أيضاً بأبي مغلس بسبب سيره إلى الغارات في الغلس وهو ظلمة اللَّيل، وقد دوَّخ عنترة أعداء عبس في حرب داحس والغبراء. وكان عنترة جواداً بما ملكت يده، وكان من أشدِّ أهل زمانه، وذا خُلُق سمح، وقلب رقيق.

خصائص شعر عنترة بن شداد

1- الخصائص الفنية:
– تصوير المظاهر الفردية التي يتمتع بها من خلال اعتزازه بنفسه والتغني بفروسيته، كذلك ويظهر في أشعاره اعتزازه بقبيلته إلا أن هذا الاعتزاز لا يظهر كثيرًا في أشعاره بالمقارنة باعتزازه بذاته.
– الواقعية في شعره بمعنى أنّ ما يتغنى به الشاعر في أشعاره إنما هي أحداث جرت في واقعه أفرد لها صورًا وتراكيب رائعة، فهو بذلك يتسم بصدق النقل في أشعاره لما يدور حوله، كذلك ولم يكتفِ بسرد الأحداث التي تدور حوله بل تعدى إلى أكثر من ذلك فسرد الأحاسيس الداخلية والآلام النفسية التي تعتريه.
2- الخصائص التصويرية:
– بث الحركة في الصورة أي إعطاء الصورة الثابتة في الأبيات الشعرية نوعًا من الحركة خصوصًا في شعر الغزل، وهذا يتم من خلال الألفاظ التي يختارونها أحسن اختيار، والحقيقة أن الملكة اللغوية التي عند العرب هي التي مكنتهم من تحريك الصور الثابتة بطلاقة وسهولة.
– العناية بعناصر الصورة وهذه ميزة يتميز بها عنترة عن غيره، فهو بما يملكه من قدرات يستطيع أن يصور مجريات الحياة من خلال الملاحظة المباشرة لها.
– العناية بالتشبيه فقد أورد عنترة في أشعاره الكثير من التشبيهات، وعدّد في أنواعها فتارة يكون التشبيه تمثيلًا، وتارة مفصلًا، وتارة مؤكدًا، كذلك واعتنى بالاستعارة، والكناية، والصور الخيالية.
3- الخصائص اللغوية:
– سهولة المفردات حيث كانت مفرادته سلسلة قليلة التعقيد أو الغرابة.
– الصياغة في شعر عنترة احتوت على جميع أدوات الصياغة المتمثلة بالألفاظ والأساليب والخيال والموسيقى، وبالحديث عن أسلوب الشاعر فهو يشابه أسلوب شعراء عصره فكانوا يبدأون شعرهم بالوقوف على الأطلال ثم ينتقلون إلى وصف الطريق الذي يقطعونه ثم يصفون الناقة ثم يصلون إلى أغراضهم سواء أكانت مدحًا أم هجاءً أم غزلًا.
– ألفاظ عنترة في شعره كانت تأخذ سمة الموقف الذي قيلت فيه، بمعنى إن ذُكرت في الحرب كانت ألفاظًا قوية صلبة، وإن كانت في الغزل كانت لينة.

حرية عنترة بن شداد

كان هناك مواجهة بين قبيلتي طئ وعبس، كانت طيء قد هاجمت عبس لترد هجومها لهم فيما مضى والذي قامت على أثره بالحصول على كافة الإبل المملوكة لقبيلة طيء، وعند توزيع الغنائم لم يعطوا عنترة بن شداد حقه بل أعطوه نصف حقه فقط، لذلك عندما أغارت قبيلة طيء مرة أخرى على قبيلة عبس فرفض عنترة المشاركة بها بسبب ما حدث في المعركة الماضية وعندما اشتدت المعركة وجه له والده النداء له، لكي يشارك في المعركة خوفاً من هزيمتهم أمام تلك القبيلة فرد عليه عنترة إن العبيد لا يحسنوا المشاركة في المعارك، فما كان أمام والده إلا أن يطالبه بالمشاركة مقابل أن يحرره. فقام عنترة بالمشاركة في المعركة وأبلى بلاء حسناً.

خاتمة بحث عن عنترة بن شداد

وفي ختام هذا البحث أكون قد عرفت بشخصية الشاعر الجاهلي صاحب إحدى المعلقات السبع عنترة بن شداد، وكان عنترة ينتمي إلى قبيلة بني عبس، ويقال إن والده قد أنكر نسبته إليه في بادئ الأمر، وكانت أمه سوداء أثيوبية تدعى زريبة.
كان عنترة معروف بالشجاعة والبسالة والإقبال على المخاطر من غير خوف، مما جعل الكثير من الفتيات تحاول التقرب منه.
أحب عنترة ابنة عمه مالك وكانت تدعى عبلة، واشتهرت قصة حبه لها وكتب لها العديد من الأشعار ومن بينها معلقته الشهيرة.
كانت المعركة الأشرس التي يخوضها عنترة هي التي أقبل عليها من أجل الظفر بعبلة والزواج بها.



489 Views