سورة واحدة تقراها يوميا تجلب الطمأنينة والفرج بإذن الله

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 31 مايو, 2025 9:42
سورة واحدة تقراها يوميا تجلب الطمأنينة والفرج بإذن الله

سورة واحدة تقراها يوميا تجلب الطمأنينة والفرج بإذن الله قراءة القرآن الكريم تبث في القلب سكينة وطمأنينة لا تشبهها أي راحة، فهو كلام الله الذي يشرح الصدور ويزيل الهموم. وفي آياته شفاء لكل ما يثقل النفس، وبها يُستجلب الفرج وتُزال الكروب.

سورة واحدة تقراها يوميا تجلب الطمأنينة والفرج بإذن الله

سورة واحدة تقراها يوميا تجلب الطمأنينة والفرج بإذن الله
سورة واحدة تقراها يوميا تجلب الطمأنينة والفرج بإذن الله

إليك تفصيلًا أوسع حول سورة الشرح وأثرها في جلب الطمأنينة والفرج بإذن الله:

سورة الشرح (ألم نشرح لك صدرك)
هي من السور القصيرة التي تحمل في آياتها رسائل عظيمة من اللطف الإلهي والطمأنينة النفسية. يُنصح بقراءتها يوميًا لما فيها من معانٍ تلامس القلب، خاصة في أوقات الضيق والقلق والهم.
لماذا تُقرأ لجلب الطمأنينة والفرج؟

  • شرح الصدر وزوال الهم:
    تبدأ السورة بتذكير النبي ﷺ (وكل مؤمن بعده) بأن الله قد شرح صدره، وهي إشارة إلى إزالة الضيق والهموم النفسية.
    “ألم نشرح لك صدرك”
    فيها وعد بالراحة النفسية لمن يلجأ إلى الله ويثق بتدبيره.
  • رفع الثقل عن القلب:
    “ووضعنا عنك وزرك، الذي أنقض ظهرك”
    هذه الآيات تواسي كل من يشعر بثقل الأحمال والمسؤوليات، وتبشّره أن الله سيخفف عنه ما يؤلمه.
  • البشارة الأكيدة بالفرج:
    “فإن مع العسر يسرا، إن مع العسر يسرا”
    تتكرر هذه الآية لتأكيد أن كل ضيق يتبعه فرج، وأن بعد كل مشكلة هناك انفراج قريب بإذن الله، وهو وعد من الله لا يخلفه.
  • التوجيه نحو العمل والتوكل:
    “فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب”
    دعوة للاستمرار في العمل والدعاء، والتوجه لله وحده في كل أمر، وهو باب الفرج والطمأنينة.
  • كيفية الانتفاع بها:
    اقرأها يوميًا بتدبر، خصوصًا بعد الفجر أو قبل النوم.
    استشعر المعاني في كل آية وكأنها موجهة إليك شخصيًا.
    اجعلها وردًا يوميًا من أذكارك، وادعُ بعدها بما تشاء من تفريج الكرب وقضاء الحوائج.
  • رسالة السورة لك:
    مهما ضاق صدرك، وتوالت الهموم، وتكاثرت الأحزان، تذكّر أن الله معك، وأن الفرج ليس بعيدًا، بل يأتي مع العسر، لا بعده فقط.

سورة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج

سورة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج
سورة لتيسير الأمور وقضاء الحوائج

من السور العظيمة التي يُنصح بقراءتها لتيسير الأمور وقضاء الحوائج هي:

سورة يس – “قلب القرآن”
لماذا تُقرأ سورة يس لقضاء الحوائج وتيسير الأمور؟
لقّبها النبي ﷺ بأنها “قلب القرآن”، وورد في بعض الأحاديث (حسّنها بعض العلماء) أن من قرأها يريد بها وجه الله قُضيت حاجته.
فيها آيات تُظهر قدرة الله على تيسير المستحيلات، ومنها:
“إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون”
وهي تفتح أبواب الرجاء لمن ضاقت به السبل.
فيها تذكير برحمة الله وتيسيره، مثل:
“يس. والقرآن الحكيم. إنك لمن المرسلين. على صراط مستقيم”
وفيها طمأنينة وثقة بأن الله يهدي من يسأله الهداية وييسر له أمره.
تقرأ عند بداية الأعمال الصعبة أو عند تعسّر الأمور، مع نية صادقة وطلب الفرج من الله.
طريقة قراءة سورة يس لقضاء الحاجة:
توضأ واقرأها بنية واضحة (مثلاً: نية التوفيق في أمر معين، أو سداد دين، أو رزق، أو زواج…).
يُستحب قراءتها بعد الفجر أو في الثلث الأخير من الليل.
بعد قراءتها، ادعُ الله بإلحاح بما تريد، وأكثر من قول:
“اللهم يسّر لي أمري، واقضِ حاجتي، ولا تجعل لي حاجةً عند أحدٍ من خلقك.”

ما هي السورة التي تريح القلب وتزيل الهم؟

ما هي السورة التي تريح القلب وتزيل الهم؟
ما هي السورة التي تريح القلب وتزيل الهم؟

السورة التي تُعد من أعظم ما يُريح القلب ويُزيل الهم والغم هي:

سورة البقرة
لماذا سورة البقرة تحديدًا؟
فيها شفاء وطمأنينة:
قال النبي ﷺ:
“اقرؤوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة (السحرة).”
(رواه مسلم)
وهذا يدل على أنها تجلب البركة، الطمأنينة، والحماية من كل شر.
تحتوي على آيات عظيمة للراحة النفسية، مثل:
“لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها”
تطمئن بها النفس أن الله لا يحمّلها فوق طاقتها.
“ألا إن نصر الله قريب”
فيها وعد بأن الفرج والنصر قادمان.
“إن مع العسر يسرا” (في سياق مشابه داخل الآيات) – بالتذكير الدائم بأن الهم لا يدوم.
آية الكرسي فيها حماية وراحة وطمأنينة، وهي من أعظم آيات القرآن.
قال ﷺ:
“من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.”
(رواه النسائي وصححه الألباني)
السورة كلها نور وهداية، قال ﷺ:
“إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة.”
(رواه مسلم)
كيف تستفيد منها لإزالة الهم؟

  • اقرأ سورة البقرة كاملة أو جزءًا منها يوميًا، حتى لو على مراحل.
  • أكثر من قراءة آية الكرسي وآخر آيتين منها قبل النوم.
  • اجعلها وردًا يوميًا ولو بمقدار صفحة أو صفحتين.
  • اجلس في مكان هادئ، وتدبّر معانيها، واستشعر أن الله يوجه الكلام إليك.

سورة تجلب الرزق والسعادة

سورة تجلب الرزق والسعادة
سورة تجلب الرزق والسعادة

السورة التي تُقرأ لجلب الرزق والسعادة وتفتح أبواب البركة بإذن الله هي:

سورة الواقعة – “سورة الغنى”
لماذا سورة الواقعة تحديدًا؟
سُميت عند بعض العلماء بـ”سورة الغِنى”:
لما رُوي عن النبي ﷺ – وإن كان الحديث فيه ضعف – أنه قال:
“من قرأ سورة الواقعة كل ليلة، لم تصبه فاقة (فقر) أبدًا.”
(رواه البيهقي وابن عساكر)
تتحدث عن تقسيم الناس في الآخرة بحسب أعمالهم، مع تذكير دائم بقدرة الله على الخَلق والرزق، ومنها:

  • “نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا…”
  • “أفرأيتم ما تحرثون… أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون؟”
  • وهي آيات تفتح باب الثقة واليقين بأن الرزق من الله وحده، وأنه قادر أن يبدل الحال في لحظة.
  • تحمل في طيّاتها تذكيرًا بنِعم الله الواسعة، مما يجلب السعادة النفسية لمن يتدبرها.

كيف تُقرأ لجلب الرزق والسعادة؟

  • تُقرأ كل ليلة بنيّة تحصيل الرزق الحلال والبركة فيه.
  • بعد قراءتها، ادعُ الله من قلبك أن يرزقك من حيث لا تحتسب، وقل:
  • “اللهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، واغنني بفضلك عمن سواك.”


7 Views