طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 28 مايو, 2022 1:02
طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة وكذلك أهمية ترشيد استهلاك المياه، كما سنوضح نصائح لترشيد استهلاك المياه، وكذلك سنتحدث عن استهلاك الماء في المجال الصناعي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة

1- استخدام أنظمة الري الحديثة حيث تلعب هذه الأنظمة دورًا مهمًا في الاحتفاظ بالمياه، لأن طرق الري التقليدية النباتات المغمورة وتستفيد فقط من 10٪ من استهلاك المياه، بينما يتم فقدان 90٪ من الحجم المتبقي من خلال التبخر أو التسرب إلى الطبقة الأرض وتعتبر هذه من طريقة توفير الماء الأساسية.
2- تحسين الري السطحي حيث جعل ارتفاعات جميع النقاط في الحقل متساوية، وهو تسوية دقيقة لسطح التربة، لأن فرق الارتفاع أو تقليل النقاط يجب أن يكون في حدود 1.5؛ وإلا فإن المساواة غير مقبولة وتعتبر هذه من طرق ترشيد استهلاك الماء الصحيحة التي توفر كثيراً من الماء.
3- الري بالتنقيط هي تقنية تنقل المياه من التربة والجذور على فترات قصيرة جدًا، لأن هذه التقنية تمكن المزارعين من توفير الكمية اللازمة من المياه للمحاصيل في المنطقة التي تزرع فيها المحاصيل وتضمن جذور النباتات، من ناحية، الري الجيد وإمدادات المياه، ومن ناحية أخرى، وتعمل على التقليل من تلوث المياه الجوفية، ومن ناحية أخرى، فإن تقنية الري بالتنقيط مناسبة لجميع أنواع التربة، لأن النفاذية العالية للتربة الثقيلة تساعد على الاحتفاظ بها للتربة الرملية، حيث لا يمكنه الاحتفاظ بالمياه، لذلك يمكن أن يقلل الخسارة الناتجة عن الجريان السطحي لأطول فترة ممكنة وهذه من مطويات عن ترشيد استهلاك المياه والتقطير هو الخيار الأمثل للري، يرجى الانتباه لتقصير فترة الري وتجدر الإشارة إلى أن استخدام تقنية الري بالتنقيط في الحديقة يمكن أن يوفر ما يصل إلى 75 مليون متر مكعب من المياه كل عام.
4- تقنية الري بالرش يعتبر الري بالرش من أكثر طرق توفير المياه، لأنه مناسب للظروف المناخية والزراعية والتضاريس، لأنه طريقة ري فعالة للأراضي الزراعية غير المنتظمة، ومناسبة لمصادر المياه المحدودة، وتقلل من مياه الري والكميات الكبيرة من الفاقد المائي الناجم عن الجريان السطحي كما تقلل من مشكلة تآكل التربة وتساعد على التخفيف من درجة الحرارة المرتفعة في الغلاف الجوي مما يساعد على تقليل ازدهار النباتات خلال الحمل الأول وخاصة نباتات الحمضيات.
5- زراعة الشتلات تتمثل إحدى الطرق في زراعة الشتلات في مساحة صغيرة بكثافة عالية خلال المرحلة الأولية من النبات، ثم نقلها إلى أرض زراعية مستدامة؛ كما تساعد هذه الطريقة في توفير الكثير من الري الذي يتم ريه من 2 إلى 4 مرات وهذه من مطويات ترشيد استهلاك الماء.

أهمية ترشيد استهلاك المياه

– التوفير في تكاليف إنتاج وتوزيع المياه، وادّخار الفائض من الماء للمستقبل.
– التقليل من المياه العادمة، إذ إنّ التقليل من استخدام المياه سينعكس على كمية المياه العادمة ويقلّل منها، ممّا سيقلّل من عمليات المعالجة والتكاليف والآثار البيئية الناتجة عنها.
– الاستفادة من المياه المسحوبة من المسطحات المائية للاستخدام البشري عبر توظيفها في خدمة البيئة بدلاً من استهلاكها من مصادرها.
– استخدام المياه الفائضة في الزراعة وإنتاج الطاقة، أو الاستجمام والتمتّع بمنظرها الجمالي.
– زيادة إمدادات المياه غير المحدودة لأماكن أكثر من الأماكن الحالية، ووالتي قد تكون جوفية أو سطحية.
– استدامة الموارد المائية عبر إدارتها بشكل جيد، مما يجعل فرصة استفادة النشاط الاقتصادي منها أكبر.
– خفض كميات إنتاج المياه يساهم في التقليل من استخدام الطاقة وبالتالي التقليل من انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري.
– تحسين عمليات الإمداد بالمياه في مواسم الجفاف، وذلك من خلال زيادة الإمداد بشكل أساسي.
– تقليل قيمة فواتير المياه والطاقة.
– الالتزام بالتعليمات والأنظمة، إذ يتطلب حصول الوكالات التنظيمية الحكومية على فرصة التقدم والتأهل للحصول على التصاريح والمنح والقروض تقديمهم خططاً للحفاظ على المياه.

نصائح لترشيد استهلاك المياه

1- ضرورة توعية المواطنين بأهمية المياه، وأهمية ترشيد استهلاكها.
2- فتح الصنبور عند الحاجة فقط، وإغلاقه بإحكام عند الانتهاء من استخدامه مما يساهم فى تقليل فاتورة الاستهلاك الشهرية وبالتالى تخفيف الأعباء المالية.
3- ضرورة تركيب قطع توفير المياه.
4- إجراء تصليح دورى للحنفيات، والمواسير الخاصة بالماء، والتى تحدث تسرباً فى المياه.
5 – الاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار فى رى النباتات فى الحديقة المنزلية.
6- رى النباتات فى الصباح الباكر، أو عند الغروب، وذلك لتجنب تبخر المياه بشكل كبير، مما يضطر المزارع إلى الزيادة فى عدد مرات الرى حتى يحصل النبات على حاجاته
7- استخدام الأساليب الحديثة فى الرى، وخاصة الرى بالتنقيط، وذلك لتجنب فقد الكثير من المياه، و بالتالى توفيرها، وترشيد استخدام المياه الخاصة بالزراعة
8- معالجة مياه الصرف الصحى، بحيث تصبح صالحة لعمليات الرى، والاستخدامات الصناعية

استهلاك الماء في المجال الصناعي

1- محطات الطاقة الحرارية:
محطات الطاقة الحرارية هي محطات يتم فيها توليد الطاقة الكهربائية من خلال اندفاع البخار، يتم في هذه المحطة تسخين الماء وتحويله إلى بخار مضغوط، يتم توجيه البخار المضغوط ليتم فيها تدوير توربين بخاري، وهذا التوربين يكون موصل مسبقاً بمولد كهربائي، أو مشغل ميكانيكي كمشغلات تحريك السفن، وبعد أن يتم خروج البخار من التوربين يتكاثف ضمن مكثف حراري، وبعد ذلك يعاد تدويره من جديد لتسخينه من جديد، ويطلق على هذه الدورة اسم دورة رانكن نسبةً للعالم الاسكتلندي الذي ابتكرها.
2- المصانع:
يتم استخدام الماء في معظم المصانع تقريباً، وخاصة في المصانع القائمة على تغليف وتعليب وضغط المواد الغذائية، مثل مصانع المربيات، ومصانع تعليب الأسماك والأغذية الأخرى، ومصانع المخللات، فتستخدم في غسل المواد أولاً وفي ضغطها وطبخا وتعليبها، ضمن إجراءات وزارة الصحة للحفاظ على نظافة الأغذية وصحتها.
3- مصافي النفط الخام:
يستخدم الماء أيضًا في مصافي النفط الخام، ويتم استخدام الماء كمادة خام بدون حدوث أي تغيير كيميائي في النفط، فهو مذيب للمحاليل وحامل لها ويساعد في عملية تجزئة المواد العالقة في النفط، وعمليات التغيير الطبيعي فيها، كما يستخدم في تقطير وترشيح النفط واستخلاص المواد المرغوبة منه، وفصل موارد الطاقة النفطية عن بعضها البعض.
4- السدود الكهرومائية:
تستخدم السدود في توليد الطاقة الكهربائية المائية والتي يطلق عليها اسم الطاقة الكهرومائية، تتطلب محطات الطاقة الكهرومائية إنشاء بحيرة صناعية، وتشغيل السدود بتوربين مولد للطاقة الكهربائية، أولاً يتم تبخر الماء بفعل حرارة الشمس، ثم يتكثف البخار كمطر على ارتفاعات أعلى ويتدفق إلى أسفل وينتج الكهرباء.
5- عمليات أدوار التبريد والمذيبات والكواشف الكيميائية:
عمليات تبريد المياه عبارة عن وسيلة لنزع الحرارة من المكونات والمعدات الصناعية، وهذه العملية أكثر كفاءة من التبريد الهوائي، كما تستخدم خاصية الموصلية الحرارية للماء والتبريد بالتبخر، ومقارنةً بالوسائل الأخرى تعد هذه الوسيلة أرخص الوسائل المتاحة كون أن طاقة الماء متجددة، ومن خلال عمليات الضغط على حلقات التبريد وإعادة التدوير يام القضاء على التبخر مما يوفر قابلية أكبر للعمل ونظافة محسنة للطاقة المستخدمة، ومن خلال استخدام الأبخرة تزال الشوائب من الكواشف الكيميائية، وتستخدم عملية التبريد بشكل خاص في تبريد محركات الاحتراق الداخلي وفي المرافق الصناعية ككل، وحتى في الطاقة الكهرمائية والكهربائية البخارية والكهربائية النووية وفي مصافي النفط والمصانع الكيميائية ككل، وتشمل الرشاشات والمضخات والمبادلات الحرارية وفي الدبابات والتدفئة والتكييف، وفي معالجات الكمبيوتر وفي نقل الحرارة بطريقة الانتشار.
6- توليد الطاقة المتجددة:
تعتبر المياه من مصادر الطاقة المتجددة التي لا تتعرض للنفاذ وتجدد نفسها بشكل تلقائي، تستخدم هذه الطاقة في العديد من المجالات مثل نقل السفن، وتوليد الكهرباء، وفي طواحين الحبوب وفي ضخ المياه لري المزروعات عن طريق المرشات، أما عن طاقة المد والجزر فتستخدم في توليد الطاقة الكهربائية، وفي المحطات الحرارية، من خلال حجز فائض الماء خلف السدود واستخدامها لتوليد الطاقة وري المزروعات في المواسم الجافة.



330 Views