علم النفس الشخصيه

كتابة بدر العتيبي - تاريخ الكتابة: 10 نوفمبر, 2018 12:32 - آخر تحديث : 2 نوفمبر, 2021 12:04
علم النفس الشخصيه

علم النفس الشخصيه سوف نقدم لكم مجموعة من المعلومات القيمة حول علم النفس الشخصيه وكل مايهمك معرفته عنها كل ذلك فى هذا المقال الرائع.

علم نفس الشخصية


علم نفس الشخصية هو فرع من فروع علم النفس الذي يدرس الشخصية والفروق الفردية. مجالات تركيزه تشمل ما يلي:
-بناء صورة متكاملة للفرد والعمليات الرئيسية لحالته النفسية
-التحقيق الفروق الفردية؛ كيف أن كل شخص هو حالة فريدة من نوعها
-التحقيق في الطبيعة البشرية؛ كيف أن الناس متشابهون فيما بينهم أي أنهم على حد سواء
علم نفس الشخصية يدرس الجوانب السلوكيه للإنسان بشكل عام، ويدرس المؤثرات الداخلية والخارجية عليه.

اختبارات تحليل الشخصية


من العلماء الذين عملوا في مجال تحليل أنماط الشخصية هو العالم السويسري كارل يانغ الذي كان تلميذاً ومتدرّباً عند فرويد؛ حيث استفاد من نظرية فرويد في التحليل النفسي بدراسة الجوانب النفسية وعناصر الشخصية للتعرف على مكنوناتها. انتشرت الكثير من الاختبارات المتنوّعة في مجال تحليل الشخصية، وكان لهذه الاختبارات فوائد كثيرة، فهي تُساعد في إدراك الفرد لذاته ولمن حوله، وطرق اتخاذ القرارات والتفاعل مع البيئة ومعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية للفرد، بالإضافة إلى إدراك نقاط القوة وطرق تعزيزها، وإدراك نقاط الضعف وكيفية التخلص منها.

عناصر تكوين الشخصية


شخصيّة الفرد هي عبارة عن التفاعل المتناغم الذي يدور بين السلوك الجسمي والسلوك النفسي؛ إلّا أنّ آلية هذا التفاعل السلوكي قد تكون فطريّة كالأمومة والرضاعة وغيرها من الاستعدادات والأنماط السلوكية التي تُولد مع الفرد، وإمّا أن تكون بيئيّة يكتسبها الفرد بشكل تدريجي عن طريق الخبرات التي يتعرّض لها في مراحله العمرية المختلفة، وقد تكون الفطرة عبارة عن وجود استعداد ذاتي لدى الفرد تُنشّطه الظروف والأحوال البيئية، ومن الممكن أن تُعرّف الشخصية بأنّها نظام متكامل وثابت بشكلٍ نسبي، وهي عبارة عن السمات أو الظواهر الجسمية والنفسية الفطرية أو المكتسبة التي يتميّز بها فرد بعينه، وآلية تفاعله مع بيئته المادية والاجتماعية، ومن الممكن عرض المكونات الأولية للشخصية على النحو التالي:
الجسم:
وهو الجسم مع النفس كَكُل، وهو عنصر هامّ من عناصر تكوين شخصية الفرد، فالجسم سواء أكان سويّاً أو فيهه أي علة، فهو يؤثّر على الحالة المزاجية للفرد وطريقة تفاعله مع ذاته ومجتمعه سلباً أو إيجاباً.
الذكاء والقدرات:
مما لا شك فيه أنّ الذكاء والكفاءات العقلية للفرد تؤثّر على تكوين شخصية الفرد وتوافقه الإيجابي مع ذاته ومجتمعه، وتختلف استجابات الأفراد وتفاعلاتهم حسب اختلاف القدرات العقلية، والنظرة المجردة للوقائع أو الحوادث اليومية وغيرها.
المزاج:
يُعتبر المزاج من أبرز العناصر الأساسية في بناء الشخصية؛ حيث يرى البعض أنّ المزاج نتيجة لتفاعل العناصر الكيميائية في الجسم؛ حيثُ يختلف المزاج باختلاف هذه التفاعلات، ومن المؤكّد أنّ هناك طاقة إنفعالية عامة عند الفرد تقوم بإنتاج السلوكات على أساس مستوى الذكاء عند الفرد، والغرائز التي تُحركه تِبعاً لتغيُّر طبيعة الموقف.
البيئة:
تلعب البيئة دوراً هامّاً في تكوين اللّبِنات الأولى في تمحوُر شخصية الفرد، فتتكوّن البيئة أولاً من المنزل، فيظهر أثر المستوى العلمي للوالدين على جميع النواحي الاقتصادية والأخلاقية وغيرها، بالإضافة إلى أنّ أساليب التنشئة السويّة تُنتج أفراداً أسوياء ومستقرّين بعيدين عن الانحراف، وثانياً المدرسة؛ فهي تُساعد على نُضج شخصية الفرد وتأصيل الأخلاق السليمة وتكوين الأنماط السلوكية المختلفة، فالبيئة المدرسية المتوازنة والبنَّاءة تُنشئ أجيالاً متعلّمة وواعية ومتقدّمة. أمّا ثالثاً فهو المجتمع وما يحويه من العادات والتقاليد، والأنظمة السياسية، والمعايير الاجتماعية، والقيم المادية والمعنوية والروحية.

تقسيمات الشخصية أو مجالاتها


-الجانب الوجداني: وهو كل ما يتعلق بالقيم والأخلاق والعاطفة والسلوك اي لا يتدخل العقل به.
-الجانب العقلي المعرفي: يهتم بتجميع المعارف والخبرات.
-الجانب الحركي: يضع من اهتماماته الجسم والذات البشرية ككل.
إلا أن هناك من ينادي بأن الشخصية لا يمكن تفكيكها فهي كل شامل.
الشخصية الخطرة تكون مخفية
الشخصية تتكون من البيئة المحيطة بالشخص إما أن تكون شخصية سوية أو لا والعوامل التي تساعد في تكوين الشخصية هي الناس المحيطة بتلك الشخصية من الافضل
الشخصية
فهي مجموعة من الصفات الجسدية والنفسية(موروثة ومكتسبة) والعادات والتقاليد والقيم والعواطف متفاعلة كما يراها الآخرون من خلال التعامل في الحياة الاجتماعية.
من أهم المُلاحَظات في الشخصيّه هي أنّها واضِحه وظاهِره منذ سنين الرضاعه، فكل رضيع له مزاجه وطبعه الفريدان. ولكن الشخصيّه تتطوّر مع تقدّم الإنسان في السنّ ومع معاشرة الناس.
مُكونات الشخصية عند فرويد
يُعتبر فرويد مؤسّس مدرسة التحليل النفسي التي اهتمّت بجوانب الشخصية ومكوناتها؛ حيث قسم الشخصية إلى ثلاثة أقسام على النحو الآتي:
الأنا:
هو المسيطر على الحركات الإراديّة نتيجة للتفاعلات بين الإدراك الحسّي والعضلي، بالإضافة إلى مهمّة دراسة المثيرات البيئية الخارجية وتخزينها على هيئة خبرات، وتجنُّب التعرّض للخبرات غير المرغوب فيها، والتكيُّف مع الخبرات المعتدلة.
الأنا العليا:
هو مخزون من المثاليات والأخلاقيات والضمير والخير والحق وجميع سمات القيم العليا؛ أي أنّها بمثابة الرقيب النفسي. تتأثّر آليّة وسلامة الأنا العليا بالوالدين ومن يحلّ محلّهما من المربّيين والشخصيات المعروفة التي يتأثّر بها الفرد، ويمكن أن تُضبَط وتُهذَّب بثقافة الفرد ومستواه التعليمي.
الهو:
هو منشأ الطاقة النفسية الحيوية والبيولوجية، فهو يحتوي على الغرائز الفطريّة التي تولد مع الإنسان؛ أي إنّه الصورة البدائية لتكوين شخصية الفرد قبل أن يصقلها كلّ من المجتمع والبيئة، فالهو يقع في جانب عميق داخل النفس ليس له أيّ صلة بالواقع بعيد عن المعايير والقيم؛ حيثُ يستحوذ على نشاطه وتفاعلاته مبدأ اللّذّة والألم، وغالباً ما تكون الأنا العليا ضابطاً لهذا النّشاط.



710 Views