فوائد التعليم في الخارج نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل فوائد الدراسة وشروط الدراسة في الخارج و الختام سلبيات الدراسة في الخارج تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
فوائد التعليم في الخارج
– تعلم لغة أجنبية جديدة
من المتعارف عليه أن حصيلة الفرد اللغوية تساعده في مجال العمل، فكلما زادت اللغات التي يتقنها الفرد زادت فرصة توظيفه في أحد أفضل المؤسسات وبأعلى الرواتب، وتعتبر الدراسة في الخارج أحد الطرق التي تساعد الفرد في تعلم اللغة، فلقد أكدت الأبحاث على أن الفرد الذي يتحدث بلغتين أو أكثر يستطيع الحصول على مكافأة خاصة تضاف إلى راتبه، كما أن تعلم اللغة الأجنبية يساعد على التفاعل بشكل أكبر مع الثقافات المختلفة، والتعبير عما يجول في خاطرك بطريقة سهلة بسيطة.
– القدرة على التواصل مع أنماط البشر المختلفة
من ممززات الدراسة فى الخارج اكتساب مجموعة من العبارات والكلمات التي تساعدك على التواصل مع هؤلاء السكان والتعامل معهم والتعبير عن رغباتك، الأمر الذي يوفر لك فرصة تعلم مهارات خاصة بالاتصال مع الأفراد بشكل جيد، ويجب الإشارة إلى أن عملية التواصل لا تتوقف على اللغة فقط، ولكن تشمل التفاعل مع أشخاص من ثقافات مختلفة سواء سكان البلد أو الطلاب الدوليين من جميع أنحاء العالم في نفس الجامعة.
– زيادة فرصة الحصول على عمل جيد في المستقبل
تجربة الدراسة في الخارج تساعد في تعزيز السيرة الذاتية للفرد، الأمر الذي يساعده في مجال العمل، فالسفر إلى الخارج يعمل على زيادة مهارات الفرد، وتكوين خبرة دولية لا بأس بها، وهذه الأمور مطلوبة بشكل كبير في سوق العمل، بالإضافة إلى ارتفاع مرتبات الطلاب الذين درسوا في الخارج بالمقارنة مع غيرهم من الطلاب الذين لم تتسنى لهم الفرصة للسفر إلى الخارج.
– الحصول على فرصة مشاهدة العالم
من مميزات الدراسة فى الخارج انها تساعدك في استكشاف أماكن جديدة من خلال المشاركة في البرامج المختلفة التي تتضمن رحلات ترفيهية رائعة، ورحلات ميدانية والتعرف على معالم البلد وحضارتها، كما يمكن الانتقال من بلد إلى بلد في نفس الحيز، واكتساب خبرات جديدة عن الكثير من البلاد الأجنبية.
– تعزيز الثقة بالنفس
من مميزات الدراسة فى الخارج انها تساعدك على تعزيز شعور الفرد بالاستقلالية، وتعلم الاعتماد على النفس في الحياة، فالشخص يكتشف نفسه وقدراته من خلال المعيشة في بلد أجنبي لا يجد فيها من يعتمد عليه سوى نفسه، الأمر الذي يحفزه على إدراك نفسه وتحملها، ومدى قدرتها على التحكم في الأمور، فيشعر الفرد وكأنه أصبح إنسان جديد زادت ثقته بنفسه وقدراته، وتولدت لديه مهارات قيادية تمكنه من التصرف الجيد، والوقوف أمام المشاكل والصعوبات التي يمكن مواجهتها في الحياة، وهذا يساعده في الحصول على عمل رائع.
فوائد الدراسة
– المساهمة في زيادة وعي الفرد فالدراسة تكسب الفرد ثقافة ،و تجعله أكثر رغبة في مطالعة الأحداث أولاً بأول ،و كذلك تجعله يتأقلم بسهولة مع تحديات العصر فالكثير من المهام الآن يمكن قضاؤها من خلال شبكة الإنترنت ،و بالإبتعاد على الوسائل ،و الأدوات التكنولوجية الحديثة ،و بالطبع من الضروري أن يكون الفرد على دراية بالطرق المناسبة ليتعامل مع هذه الوسائل و الدراسة تسهل عليه هذه المهمة.
– تعود الدراسة بالنفع على المجتمع بأكمله فلا يمكن لدولة أن تتقدم إلا بسواعد أبنائها لأنهم هم من يتحملون مسئولية النهوض بشتى القطاعات الموجودة بها ،و إذا بحثنا وراء العوامل التي ساعدت الدول المتقدمة على الوصول لهذه المكانة سنجد أنها كانت تهتم بالتعليم ،و بالمتعلمين ،و تحرص على تشجيعهم و تقدمت بفضل ما لديها من المفكرين ،و العلماء ،و المهندسين و غيرهم ذلك لأنهم هم المسئولين عن تقديم كل ما يعينها على التقدم.
– تكسب الفرد ثقة زائدة في نفسه ،و تعلمه كيف يدير شئون حياته بنفسه دون تدخل أحد فدائماً الشخص المتعلم له قدرة فائقة على التصرف في المواقف المختلفة بحكمة عكس الشخص الغير متعلم الذي قد يقوده جهله إلى تدمير مستقبله.
– يستطيع الفرد أن يقدم مساعدات مختلفة لغيره فمثلاً قد يقوم بتعليم أبنائه ،و أصدقائه ،و جيرانه ،و يصبح بذلك عضواً فعالاً في المجتمع ،و سبباً في نهضته ،و رقيه.
– يحظى الفرد بمكانة اجتماعية مرموقة ،و تتوفر له وظيفة مناسبة يستطيع من خلالها الكسب ،و الإنفاق على متطلباته ،و احتياجاته.
– مد الإنسان بالمعرفة ،و الخبرة التي تعينه على فهم الآخرين و التواصل معهم فمثلاً حينما ينتقل الطالب من مرحلة دراسية لآخرى يصبح أكثر اندماجاً مع من حوله فنجد أنه بعدما ينتقل من المدرسة إلى الجامعة تتوسع دائرة اصدقائه و يستطيع تكوين معارف جديدة ،و هكذا.
شروط الدراسة في الخارج
هناك مجموعة من الشروط التي يجب أن تتوافر في الطالب للقبول في الجامعات في الخارج، تختلف تلك الشروط على كل حال ما بين جامعة وأخرى، فهناك جامعات تشترط حصول الطالب على درجات مرتفعة في بعض المواد العلمية، وأخرى تشترط اجتيازه لاختبارات اللغة الانجليزية التويفيل أو الايتلس، لذا لا تعُد الشروط ثابتة بل متغيرة بتغير الجامعة والتخصص، إلا هناك شروط أساسية لابُد من توافرها منها ما يلي:
-تقديم أوراق رسمية تثبت حصول الطالب على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها.
-تقديم وثيقة رسمية أو إفادة بنكية بحساب الطالب لتغطية نفقاته طول فترة الإقامة والدراسة.
-تقديم بيان بدرجات الطالب العلمية وخبراته. تقديم صورة شخصية للطالب.
-عقب قبول الطالب بالجامعة تبدأ مرحلة التقديم على التأشيرة وتحضير مجموعة من الوثائق منها:
-الاستمارة الخاصة بالقبول في الجامعة، والبرنامج الدراسي ومدته.
-وثيقة السفر التي تثبت ذهاب الطالب للدراسة.
سلبيات الدراسة في الخارج
– تعد الوحدة من أكبر سلبيات الدراسة في الخارج، حيث أن الطالب يجد نفسه يعيش في مجتمع جديد بعيدا عن أهله الذي يفتقدهم في المناسبات والأعياد الأمر الذي يجعل الطالب يعيش في حزن داخلي كبير.
– تكاليف الدراسة والمعيشة المرتفعة، قد تشكل هذه التكاليف عائقا كبيرا أما تحقيق حلم الطالب، حتى أن بعض الطلاب يعملون بدوام جزئي أو كلي وذلك من أجل أن يكونوا قادرين على تغطية مصاريف الدراسة والمعيشة، وبالتالي يستطيعون إكمال مسيرتهم المظفرة نحو تحقيق أحلامهم.
– الدراسة في الخارج قد تساهم في سحب الكفاءات من البلد، فالطالب الذي يدرس تخصصا غير موجود في بلده قد يضطر للبقاء في بلد الدراسة أو للبحث عن عمل في البلدان التي تدعم وترعى تخصصه.
– قد يتعرض الطالب للاستغلال أثناء الدراسة في الخارج، أو قد يرافق رفاق السوء وينحرف عن الطريق الصحيح.
– يعد الشوق والحنين من أكبر سلبيات الدراسة في الخارج، حيث أن الطالب كثيرا ما يشتاق لعائلته وأصدقائه، وتفاصيل اليوم الذي كان يعيشه في بلده، الأمر الذي يجعله يشعر بالحزن.