فيتامينات للنباتات الداخلية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2022 3:33
فيتامينات للنباتات الداخلية

فيتامينات للنباتات الداخلية وكذلك كيفية تغذية النباتات المنزلية، كما سنقوم بذكر كيفية وضع السماد في التربة، وكذلك سنتحدث عن أنواع السماد للنباتات المنزلية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

فيتامينات للنباتات الداخلية

1- النيتروجين N:
فهو من أهم العناصر الغذائية، فهو يعمل على تشجيع اكتمال النمو الخضري في بداية حياة النبات، ونركز على هذا العنصر في تسميد النباتات الورقية وهو ما يسمى بالتسميد الآزوتي.
2- الفسفورP:
من العناصر الغذائية الهامة لتحسين خواص التربة والعمل على نمو النبات واكتمال المجموع الجذري.
3- البوتاسيوم K:
يعمل على تشجيع المجموع الزهري على النمو وهو التالي لمرحلة النمو الخضري ،ونركز على هذا العنصر في تسميد النباتات المزهرة.

كيفية تغذية النباتات المنزلية

بطبيعة الحال فإنّ زرعك للنباتات في منزلك، يتطلّب بعض المتطلبات الخاصة لنمو النبات، وتتفاوت أنواع النباتات من نوع إلى آخر، من حيث حاجتها لتلك المتطلبات، أي أن هناك أنواع من النبات، لا تحتاج كثيراً من الشروط والمتطلبات كي تنمو، بينما هناك أنواع أخرى من النبات، تبدو نباتات حساسة، ويتطلب نجاح بقائها في المنزل، قدراً كبيراً من الشروط والمتطلبات، أي أن أنواع النباتات المنزلية تختلف وتتفاوت، من حيث قدرتها على البقاء والتكيف مع عوامل وظروف البيئة المحيطة، ولكن من المتطلبات الأساسية، التي يحتاجها النبات، من أجل النمو والبقاء في المنزل التالي:
1- الضوء:
هو يشكل مصدر الطاقة التي يحتاج إليها النبات، وتصنف النباتات من حيث حاجتها إلى الضوء، إلى أربعة أقسام: نباتات تحتاج إلى ضوء منخفض، ونباتات تحتاج إلى ضوء متوسط، ونباتات تحتاج إلى ضوء قوي، ونباتات تحتاج إلى ضوء قوي جداً، ولهذا يتوجب وضع النباتات التي تحتاج كميات كبيرة من الضوء بجوار النوافذ أو في الشرفات، أمّا النباتات التي تحتاج كميات أقل من الضوء، فتوضع في أماكن أكثر إعتاماً، أي بداخل الغرف أو الصالون، لكن الأمر المهم هنا، هو أن تكون على معرفة بمقدار حاجة كل نبات في بيتك إلى الضوء، كي يمكنك التعامل معه بناءً على هذا الأساس.
2- درجة الحرارة:
معظم أنواع النباتات المنزلية، تعيش في درجة حرارة الغرفة، وهناك أنواع من النبات، لا تعيش في درجات الحرارة المنخفضة، أي لا تعيش في الوسط البارد، وهناك أنواع من النبات لا تعيش في درجات الحرارة العالية، أو الوسط الحار، فالحرارة العالية تصيبها بالذبول والجفاف، إياك وان تسقي نباتاتك المنزلية بالماء الساخن كما يفعل البعض، فالماء الساخن يضر النبات ولا ينفعه.
3- ماء الري:
الماء هو أحد أهم العوامل، التي تجعل النبات ينمو ويزهر ويستمر في الحياة، عندما تروي نباتاتك المنزلية، عليك ألّا تقع في مشكلتي الإفراط والتفريط، أي لا تفرط في ري النبات، فترويه بكمية أكبر من حاجته، ولا تفرط في ري النبات، فترويه بكمية قليلة لا تكفيه ولا تروي ظمأه، فالإكثار في ري النبات، والشح والتقتير في ريه، هما أكثر عاملان يصيبان النبات بالأمراض.
4- التربة:
جميع أنواع التربة تبدو صالحة لعملية الزراعة، لكن يجب أن تتوافر في تلك التربة عدة معايير هامة وضرورية، وهي أن تكون التربة مختلطة جيداً، وعناصرها متجانسة مع بعضها البعض، وأن تكون التربة جيدة التهوية، ويفضل عند جلب التربة من أي حديقة أو أي أرض زراعية، أن يتم تعقيمها لقتل أي مسببات للأمراض أو الحشرات التي قد تتواجد فيها، وأفضل طريقة للتعقيم، هي أن يجري ترطيب التراب، ثم وضعه لبعض الوقت في فرن، حرارته حوالي 180 فهرنهايت، ومن ثم يتم ترطيبه، ليصبح تراباً معقماً وآمناً لعملية الزراعة.
5- السماد:
هو ضروري جداً من أجل تغذية النبات، لكن عليك أيضاً ألا تبالغ في تسميد النبات، فزيادة مقدار التسميد، تضر النبات ولا تنفعه، والطبقة البيضاء التي تظهر على سطح التربة بعد عملية الري، هي إشارة من النبات بأنّه استكفى وأخذ كفايته من السماد، لذلك توقف فوراً عن تسميد النبات، إذا ما رأيت تلك الطبقة البيضاء تعلو التربة، واحرص قبل أن تستخدم السماد وتضعه على نباتك، أن تتعرف على مستوى الأملاح الموجودة في هذا السماد، فنسبة الأملاح العالية في السماد تهلك النبات وتنهك قواه، وهي ليست مفيدة للتربة والنبات، كما قد يظن البعض، واحرص على أن تكثف جرعات السماد، في الأوقات التي يكثر فيها إشراق الشمس، أي في فصلي الصيف والربيع. أمّا في فصلي الخريف والشتاء، فيتوجب عليك تخفيف جرعات السماد التي تضعها على التربية، وذلك لأن النبات يحتاج إلى السماد أكثر شيء، في مواعيد نموه، حيث الضوء والشمس، أي في فصل الصيف تحديداً، أما في فصل الشتاء، حيث الشمس غائبة وأشعتها متذبذبة معظم الوقت، فلا حاجة لكثير من السماد، لأن النبات لا ينمو في ذلك الوقت.
6- الأوعية:
بإمكانك استخدام أي نوع من الأوعية، لزراعة النباتات داخل المنزل، ولكن يفضل أن تتم الزراعة دائماً، في الأوعية ذات الثقوب السفلية، وذلك كي يجري التخلص من الماء الزائد عن حاجة النبتة، الأوعية الزجاجية والمعدنية والبلاستيكية، تمنع تبخر الماء، وبالتالي لا يلزم سقاية النبتة باستمرار، لكن يفضل معظم مربي النبات الأوعية الفخارية، لأنها ترشح الماء الزائد عن الحاجة، يفضلونها رغم كونها سهلة الكسر، وثقيلة الوزن، يتوجب عليك دائماً، أن تضع عازل بين الوعاء وبين الأرضية أو السجاد، كي لا تتسلل الرطوبة والبلل، فيصلان إلى السجاد والفراش، ويحدث التلف والضرر.
فهناك الكثير من المشاكل أو الأمراض التي تصيب النباتات المنزلية، ومن بين أكثر هذه الأمراض شيوعاً، نجد مرض التفاف واصفرار الأوراق، وتساقط أوراق النبات، وذبول الزهرة المركزية للنبات، وتقلص حجم الأوراق وتضاؤلها، وظهور بقع قطنية أسفل الأوراق، وظهور بقع بنية اللون على الأوراق، وظهور حروق على الأوراق. هذه هي معظم الأمراض الشائعة التي تصيب النباتات المنزلية، وهي مألوفة ومعروفة جيداً، للمهتمين بالنباتات المنزلية.
وهناك العديد من الأسباب، التي تؤدي إلى ظهور تلك الأمراض في النباتات المنزلية، وعلى رأس هذه الأسباب نذكر: (وجود الدخان والغازات الضارة داخل المنزل أو في محيطه المباشر، وجود الجفاف، زيادة الماء المروي عن حاجة النبات، قلة كمية الماء المروي عن حاجة النبات، انخفاض درجات الحرارة، زيادة درجات الحرارة، قلة الإضاءة، نقص الأسمدة، زيادة الأسمدة، إصابة حشرية تلحق بالنبات، مرض فطري يصيب النبات، التعرض لأشعة الشمس المباشرة، الحر الشديد، نقص التهوية).

كيفية وضع السماد في التربة

– كوني حذرة، واتبعي الإرشادات، ولا تضعي كميات أكثر من اللازم، فعلى الرغم من أن السماد الطبيعي أكثر أمانًا من السماد الكيماوي، فهو أيضًا قد يؤذي النبات.
– لا تضعي السماد إلا إذا كان النبات ينمو وُيزهر.
– استخدمي السماد الصحيح للنبات، طبقًا لنوع النبات المزروع.
– استخدمي الأسمدة الجافة بمعدل أقل من الأسمدة السائلة.

أنواع السماد للنباتات المنزلية

1- الأسمدة السائلة:
الأسمدة السائلة تكون عبارة عن مواد سائلة تُخفّف بواسطة الماء بهدف استخدامها على النباتات، وتعتمد عدد مرّات تسميد النبات باستخدام الأسمدة السائلة على نوع النبات، إذ يوفر هذا النوع إمدادًا ثابتًا من العناصر الغذائية؛ أي أن نسبة مواد التسميد في هذا السماد تكون ثابتة ويمكنك التحكم في كيفية استخدامها من ناحية زيادة مرّات الاستخدام على النبات أو إيقاف استخدامه لفترة معينة. فيمكنكَ إيقاف استخدام السماد السائل على النبات عندما يكون النبات خاملاً خلال أشهر الشتاء، كما ويمكنكَ زيادة التغذية عندما يكون النبات في طور النموّ الجيد، ولعلّ العيب الرئيسي في استخدام السماد السائل هو أن عليكَ أن تتذكر القيام بذلك بنفسكَ من ناحية زيادة وتقليل عدد مرّات التسميد.
2- الأسمدة الحبيبية:
على الرغم من استخدامها بشكل أكثر شيوعًا في الحدائق الخارجية، وهو أنسب من ناحية الاستخدام في الخارج عن استخدامه في المنزل، إلا أنه يمكن استخدامها أيضًا للنباتات الداخلية، وتتمّ عملية تسميد النباتات بواسطة السماد الحُبيبي من خلال خلط حبيبات السماد في التربة.
وتتلقّى النبتة الفائدة من السماد الحبيبي في أول مرة تُسقى فيها دفعةً واحدة؛ إذ إن من الصعب التحكُّم بتوزيع تلك الفائدة على عدّة مرات، بل فقط مع أول مرة تُسقى فيها النبتة، إذ يفرغ السماد الحبيبي جميع العناصر الغذائية مرة واحدة عند سقي الأصيص، ويُعدّ هذا النوع من الأسمدة غير مكلف للغاية.
3- الأسمدة بطيئة التحرر:
تكون هذه الأسمدة مغلّفة بقشور خارجية، وظيفة هذه القشور التحكُّم بوقت إطلاق السماد؛ إذ إن السماد الموجود داخل هذه القشور له وقت معيّن يتسرّب فيه إلى التربة بعد وضعه عليها؛ أي أن هذه القشور تُحرّر السماد لينطلق لتغذية التربة بعد وقت معيّن من تسميدها به.
وكلّ حبيبة من حبيبات هذا السماد تكون مطلية بطبقات من الطلاء بدرجات متفاوتة، ويعتمد وقت إطلاق هذه الأسمدة على وقت ذوبان الطلاء الذي يذوب بمعدّلات متفاوتة تبعًا لسماكته.
وإن العيب الرئيسي لهذا النوع من الأسمدة هو ارتفاع تكلفتها، ولكن نظرًا لاستمرار مفعول هذه الأسمدة على التربة لفترة طويلة فإن هذه التكلفة تكون معقولة نوعًا ما.



574 Views