ماهي تجارة العملات موضوعنا اليوم عن تعريف شامل عن تجارة العملات والفوركس وتاريخ التجاره في العملات
نستطيع ان نقول بان سوق تداول العملات فى السنوات القليلة الماضية حظي بإهتمامًا ورواجًا واسعًا بين الأسواق المالية المختلفة، كما يُعد من أكبر الأسواق المالية سيولة فى العالم حيث يتم تداول ما يقرب من 3 تريليون دولار يوميًا لذلك يرى الكثيرين أن أفضل إستثمار يمكن القيام به من المنزل وتحقيق أرباح هى تجارة الفوركس.
فى الماضى كانت تجارة الفوركس تقتصر فقط على البنوك والشركات المالية الكبرى ثم تطور الأمر وإستطاع الأفراد العاديين دخول هذا السوق للتداول ولكنه لم يلقى رواجًا بصورته الحالية حتى عام 1998 حيث أصبح أكثر إنتشارًا وصار حديث المواقع والمنتديات على الإنترنت، وصارت تجارة الفوركس الإلكترونية متقدمة ومتطورة وتحتوى على العديد من الأدوات لتحقيق مزيد من الربح.
محتويات المقال
ما هو الفوركس؟
الفوركس كما عرفنا سابقا – انة هو تبادل العملات والاستفادة من فرق السعر فعلى سبيل المثال انت تمتلك فى جيبك الان 1000 دولار وتريد استمثارهم فى الفوركس، فاول هام عليك البحث عن شركة فوركس او ما تعرف باسم شركة وساطة مالية وتقوم بفتح حساب حقيقى لديهم بقيمة ال 1000 دولار، بعد ذلك تقوم بتحليل السوق وتحليل العملات سواء كان الدولار او اليورو … الخ فاذا انت لديك 1000 دولار الان وقد علمت اليورو سيرتفع خلال 3 ساعات بسبب وجود احداث معينة فى منطقة دول اليورو فهنا انت تطلب من شركة الفوركس بطريقة معينة ساتحدث عنها بعد قليل ان يقومون بشراء اليورو او استبدال الدولار باليورو فورا حتى تستفيد انت من فرق العملة، ففى هذة الحالة يمكن القول انك تبيع الدولار مقابل شراء اليورو.
تاريخ تجارة العملات
في عام 1876م بدأت فكرة تثبيت العملات العالمية من خلال ربطها بسعر الذهب، وبدأ تطبيق ما يُعرَف بمعيار الذهب، وكان قائماً في أساسه على تدعيم جميع العملات الورقية بالذهب الصُّلب، وقد كانت الفكرة جيدة من الناحية النظرية؛ إلّا أنّها أسفرت عن ركود وكساد اقتصادي من الناحية العملية؛ ممّا أدى إلى التوجه نحو إسقاط هذا المبدأ، وبالرغم من انخفاض سعر الذهب إلّا أنّه تمّ وبالفعل إلغاء هذه الفكرة في بداية الحرب العالمية الثانية؛ حيثُ لم تكن تمتلك الدول الأوروبية الذهب الكافي لتدعيم العملات الورقية التي كانت تطبعها بكميات كبيرة من أجل التمويلات العسكرية الكبيرة.
وفي عام 1944م، صدر قرار قرار بوضع أسعار صرف ثابتة للعملات الأجنبية، وأنّ الدولار الأمريكي هو العملة الوحيدة التي سوف يتم تدعيمها بالذهب، وعُرِفَ هذا النظام باسم بريتون وودز (بالإنجليزية: Bretton Woods)، وفي عام 1971م أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لن تدعم عملتها بالذهب، وبالتالي توقفت عن تبادل الذهب مقابل الدولار الأمريكي، وقررت عدم ربطه بسعر الذهب وانتهى بذلك نظام بريتون وودز، وفي عام 1976م ظهر سوق الصرف الأجنبي أو سوق تجارة العملات الأجنبية، والذي نتج عن القبول العالمي لأسعار صرف العملات الأجنبية، أمّا التداول باستعمال الإنترنت فلم يبدأ إلّا مع حلول منتصف التسعينيات
الفرق بين سوق الفوركس وتجارة العقود الآجلة
تجارة الفوركس تختلف تمامًا عن تجارة العقود الآجلة حيث يعتبر الفوركس هو سوق لتبادل العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للعملات الأجنبية، أما تجارة العقود الآجلة هى شراء عقد لعملة معينة فى المستقبل بسعر ما، لذلك يجب عدم الخلط بين الأثنين.
كما نجد أن التداول فى سوق الفوركس أقل مخاطرة من التداول فى العقود الآجلة للعملات وبالرغم من ذلك فإنها أكثر ربحًا وسهولة من التداول فى أسواق الأسهم.
ما المتطلبات الرئيسية لدخول سوق الفوركس؟
إن تعلم تداول العملات أصبح مفتوح للجميع ، كما يتميز بعدم وجود مكان مركزى مثل أسواق الأسهم أو العقود الآجلة التى تتطلب وجود بورصة مركزية للتداول.
يعمل سوق الفوركس بنظام يسمى “OTC” أو السوق المشتركة بمعنى أنه تتم عملية التداول من خلال شبكة إنترنت متصلة بالبنوك وتظل مفتوحة على مدار 24 ساعة يوميًا ويُدار هذا النظام كاملًا بشكل إلكترونى دون تدخل، قد تتعجب من طريقة تشغيل نظام الفوركس وقد يبدو الأمر مثير للفضول بالنسبة إليك لكن هذه هى حقيقة تداولك فى هذا السوق.
يتم التداول فى سوق الفوركس عن طريق تبادل عملة دولة مقابل عملات أخرى فيما يسمى بأزواج العملات أو السعر المعروض الذى يمثل معدل الفرق بين سعر صرف العملتين، بمعنى آخر كم أحد العملات تساوى واحدة من العملة الأخرى.
سوق الفوركس وتأثيره فى الإقتصاد العالمى
أصبحت تجارة الفوركس تلعب دورًا بارزًا ورئيسًا فى الإقتصاد العالمى، حيث بات كيانًا أساسيًا يتم النظر إليه كجزء هام فى إقتصاد أى دولة حيث تستطيع تقييم قوة وتحسن أداء إقتصاد الدول من خلال قوة عملتها.
كما أن سوق الفوركس له دور كبير فى زيادة حجم التجارة الدولية التى تزداد مع التطور التكنولوجى وتطور وسائل الإتصال، بمعنى أن دولة مثل اليابان لكى تستطيع أن تبيع منتجاتها فى السوق الأمريكى لابد أن تكون قادرة على تحويل العملة الأمريكية التى حصلت عليها إلى عملتها المحلية وهى الين اليابانى فيجب أن يكون هناك سوق يُتيح تغيير تلك العملات.
إن تجارة الفوركس مثل أى تجارة تحتوى على المكسب والخسارة ولكن فرص الربح فى هذا السوق تُعد كبيرة، لذلك يجب أن تكون متداول محترف كى تتمكن من تحقيق الربح كما يتم هذا أيضًا وفقًا للعديد من المعايير التى يجب عليك معرفتها وتطبيق إستراتيجيات تداول صحيحة التى تسمح لك بالربح دون حدود.
إن نسبة التداول اليومى الذى يأتى من البنوك والحكومات والشركات الكبرى لا تتعدى 5% ويعتبر السبب الرئيسى لدخولهم لهذا السوق من أجل التحوط من تقلبات الأسعار، فى حين أن نسبة 95% من متداول هذا السوق يدخلوا من أجل المضاربة وتحقيق الربح.
تجارة العملات في السعودية
هناك شركات فوركس كثيرة فى السعودية واغلبها شركات موثوقة ولكنها هى فى الاساس شركات تابعة لشركات اجنبية تتقاضى عمولة على كل عميل وهى بمثابة شركة وسيطة بخلاف شركة الوساطة الاساسية، لذلك انصحك بالتعامل مع شركات اجنبية مباشرا ولكن اذا كان الامر صعب يبقى لك الخيار فى اختيار شركة سعودية او شركة اجنبية لفتح حساب لديهم، ومن ناحيتى اقدم لكم نصائح لاختيارك افضل شركة فوركس للتداول :
1-اخيتار الشركة التى تتقاضى عمولة نقطة او اثنين او ثلاثة على الاكثر.
2-التاكد من ان الشركة موثوقة ومسجلة فى هيئات رقابية.
3-التاكد من الشركة لديها دعم فنى عربى. (مستحسن)
4-اراء عملاء ذات تقيم جيد على الانترنت.
5-استخدام منصة التداول Metatrader وليس منصة داخلية فى الموقع.
6-امكانية السحب الفورى للارباح بدون قيود.
7-امكانية سحب امولك بدون قيود.
بالطبع اذا كانت الشركة التى تريد ان تتعامل معها تتوفرها على اغلب المميزات السابقة فلا تتردد فى فتح حسابك التجارى مع تلك الشركة.