مقال عن الوطن السعودي

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 12 نوفمبر, 2021 4:09
مقال عن الوطن السعودي

مقال عن الوطن السعودي و مقدمة عن تعليم الطفل حب الوطن وخاتمة تعبير عن الوطن قصيرة وعبارات عن اليوم الوطني، هذا ماسوف نتعرف عليه فيما يلي.

مقال عن الوطن السعودي

لا نعبّر عن حبّ الوطن السّعوديّ بالكلمات والعبارات الرّنانة، بل لا بدّ أن يكون حبّ السّعودية سلوكٌ وأفعال نقوم بها ونمارسها، لنثبت ولاءنا وانتماءنا الحقيقيّ للوطن، والذي لا يكون ذلك إلّا بالتّضحية والفداء بالنّفس والمال والجهد، فكلّ شخصٍّ من أبناء المملكة يحمل على عاتقه الأمور التي تعبّر عن حبّه لوطنه، كالجنديّ في صبره وحراسته لأمن الوطن الخارجيّ، والشّرطي الذي يسهر على أمن الوطن الدّاخلي، والمعلّم في صفوفه ومدرسته والطّبيب في عيادته والمهندس في مكتبه، كلّ واحدٍ يُخلص في عمله لوطنه ويعبّر عن حبّه له بطريقته الخاصّة والتي تليق بكل واحدٍ منهم، فحبّ الوطن من الأمور الفطريّة التي تُولد مع الإنسان وتنمو معه، وتُرافقه طيلة حياته، بل يرثها ويورّثها لأبنائه وبناته.
إنّ المملكة العربية السّعودية وطنٌ عظيم ومبارك، قدّم لأبنائه كلّ مقوّمات الحياة الكريمة والشّريفة، وأعطاهم كلّ ما يحتاجون من دعمٍ نفسيٍّ ومادّيّ، وأعطاهم الرّاحة والأمان والملجأ والدّفء، وأمورٌ لا يمكن عدّها، وبمقابل كلّ هذا ينعكس الأمر بالنّسبة للمواطنين السّعوديّين، فبمقابل ما يقدّمه الوطن يقع على عاتق كلّ مواطن واجبات تجاه وطنه، فللمواطن السّعوديّ حقوقٌ عظيمة ويقابلها واجباتٌ أخلاقيّة تجاه وطنه، ومن تلك الواجبات:
-على كلّ مواطن أن يكون وفيًّا ومخلصًا لوطنه ومحبًّا للسّعوديّة وللسّعوديّين، وأن يعتبر المملكة لكلّ السّعوديّين.
-أن يُساهم المواطن السّعودي في خدمة المجتمع من خلال المبادرة
السّعي والعمل الجادّ من طرف كلّ مواطن سعودي لبناء الوطن والمساهمة في تطوّره ورقيّه.
-للحفاظ على نظافته، وإعماره وإنمائه وتحقيق تكافلٍ إجماعيٍّ فيه.
أن يحافظ كلّ سعوديّ على أمن الوطن السّعودي، وأن يكفّ الأذى عن دماء المواطنين وأعراضهم وأموالهم.
-أن يحترم قانون الوطن السعودي وعدم مخالفته.
في خاتمة مقال عن الوطن السعودي قصير نعرف أن المرء بلا وطن يكون كالشّجرة التي لا جذع لها، فالوطن هو الحياة والابتعاد عنه غربة، حتّى أن الصّحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- يروي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ونَوْمَهُ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِهِ”. لذلك مهما كان المكان الذي يغادر نحوه الإنسان بعيدًا عن وطنه جميلًا، إلا أن الوطن يبقى الهويّة والملاذ الآمن، والبعد عنه عذابٌ ومهانة، حفظ الله المملكة العربية السعودية وحفظ أهلها.

خاتمة تعبير عن الوطن قصيرة

للوطن أهميه كبيره وغاليه كما أن آباءنا واجدادنا هم يهتمون بتعليمنا منذ الصغر على حب الوطن لأنه هو الأمان والحماية، ولذلك يجب علينا أن نحافظ عليه ونحميه بأرواحنا من الأعداء، فكلمه وطن هي ليست صغيرة ولكن هي كلمة تحمل بداخلها العديد من الدلالات والمفاهيم والمعاني المختلفة، فحبنا الوطن هو يكون حب فطري مثلما تحب والديك، وذلك لأن الوطن هو الأسرة بأكملها التي تعيش بحماها و خيراتها، وهي التي تحمي دائما من الأعداء التي يقومون بعدم استقرار حياتك، ومهما تحدثت علي الوطن فلن أستطيع أن أوفي حقه، الوطن هو له علينا الكثير من الأفضال ولذلك يجب علينا ان يردها إليه فهو الأمن والحماية لنا ولجميع أبناؤنا فتحيا وطني مصر تحيا.

عبارات عن اليوم الوطني

– اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية هو فرحة عظيمة لكلّ سعودي، كل عام والسعودية بخير.
– إنَّ اليوم الوطني في السعوديّة من أعظم المناسبات التي يجب أن يستغلها الشعب السعودي بالفرح والسعادة وأن يظهر البهجة والسرور في هذا اليوم، دامت السعودية بألف خير
– إنَّ اليوم الوطني هو يوم الفخر والاعتزاز بالشعب السعودي والوطن السعودي العظيم، دامت السعودية حرَّة أبية.
– يجسّد اليوم الوطني السعودي أمانة وضعها الأجداد في يد الأحفاد والأبناء من بعدهم، أمانة بناء الدولة وتأسيسها على خير ما أرادوا لها، كلّ عام والشعب السعودي بخير.

مقدمة عن تعليم الطفل حب الوطن

منذ بدء تعلم الطفل وإدراكه المعاني والأشياء لا بد من بث حب الوطن في قلبه والعمل على تعليمهم مدى ما تبذله إليه الأوطان من جهد لتحقيق أمنهم وسلامتهم بما يجعلهم على دراية أن الوطن كما يحمي أبنائهم عليهم كذلك أن يحموه، إذ أن له فضل عظيم على أبنائه وهو ما لا ينكره إلا الجاحدون، وقد وصف الله جل وعلا ترك الأوطان أو الطرد منه بكونه أسوأ ما قد يتعرض إليه المرء حيث قال جل وعلا في متابه الكريم (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا)، [النساء:66].
يكبر الإنسان ويعيش وينشأ في أحضان وطنه ويتنعم في خيراته فهو الأم الثانية التي لا يمكن لأحد العيش بدون حنانها وعطفها مما يجعله لا يتمكن من البقاء بعيداً عنه لوقت طويل، فمهما طالت الأيام سوف يعود إليه ذات يوم بأسرع ما يتسنى له من فرص، فهو حب فطري يولد المرء به، وكما يمنح أبنائه جميع مظاهر العطاء هذه له عليهم حقوق الرعاية والحماية والمحافظة عليه من شرور الأعداء والمعتدين.



587 Views