من هو مخترع التليفون الحقيقى

كتابة محمد البكر - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2018 2:32 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 6:32
من هو مخترع التليفون الحقيقى

من هو مخترع التليفون الحقيقى سنقدم فى هذا الموضوع ماتود معرفته عن مخترع التليفون الحقيقى.

ماهو التليفون

الهاتف أو التلفون أو المسرة (مشتقة من كلمة يونانية) آلة أو جهاز يستخدم لنقل الصوت بشكل فوري بين مكانين متصلين بخط هاتف نم خلال البدالة ويوجد هاتف على كل طرف منهما، واخترعه الإيطالي أنطونيو ميوتشي وتم تسجيله كمخترع له سنة 2002 ، فقد اعترف مجلس النواب الأمريكي رسمياً في سنة 2002م بتاريخ 11 يونيو بأن ميوتشي أول مخترع لفكرة لهاتف في قرار المجلس رقم 269 وذلك بعد مرور 113 عاما على وفاته أي منذ عام 1889 م. وهذا يعني أن ألكسندر غراهام بيل فقط قام باختراع الهاتف بناءً على فكرة اختراع وجدها في نموذج من نماذج اختراعات ميوتشي. والهاتف له ايضا معنى اخر : الهاتف.اسم فاعل من مصدر الفعل:هتف يهتف هتفا هو ما يسمع صوته ولا يرى شكله فالمقصود بهذا الأختراع الحديث في مجال الأتصال والتواصل الذي يقرب المسافات بين الناس من خلال نقل الأخبار بينهم عبر الصوت

ألكسندر جراهام بيل مخترع الهاتف

يُعدّ ألكسندر جراهام بيل هو من اخترع الهاتف وكان ذلك عام 1876، ولد عام 1847 في منطقة إدنبره باسكتلندا، وتوفي عام 1922 في جزيرة كيب بريتون في كندا، وهو مخترع أمريكي اسكتلندي، ومن أهم الإنجازات التي قام بها اختراع الهاتف، وصقل الفوتوغراف عام 1886،وعُدّ هذا الاختراع بمثابة ثورةٍ علميةٍ في طريقة تواصل الناس في جميع أنحاء العالم، وقد ساعد بيل في اختراعه معرفته بعلم وظائف الأعضاء الصوتية، وتعليمه لغة الخطاب للصم.

اختراع الهاتف

عام 1870 قام ألكسندر بيل وإليشا غراي بتصميم أجهزةٍ تقوم على نقل الكلام كهربائياً، وسارع كلاهما إلى عمل تصاميم لهذه الهواتف النموذجية، وتقديمها إلى مكتب براءات الاختراع، وكان بين عرض المخترع الأول والثاني لاختراعهما ساعاتٍ فقط، وحصل بيل على براءة اختراع الهاتف في وقتٍ لاحق بعد نزاعٍ وتدخلٍ قانوني بينه وبين غراي.

مرحلة اكتشاف الهاتف

كان أول نظامٍ كهربائي لنقل الصوت بمساعدة يوهان فيليب ريس، وذلك عام 1863، وكان الجهاز يتكون من شيءٍ يهتز، ويتمّ فتحه وإغلاقه عبر دائرةٍ كهربائية، وكان الهدف من استخدام الجهاز هو إثبات طبيعة الصوت، ولذلك عمل المخترعون اللاحقون على تطوير هذه الطريقة بأخرى أكثر عملية، وقام ألكسندر بيل بتجربته الأولى عام 1875 بالاستعانة بالمساعد توماس واتسون، وعملا على تلغراف متناسق، حيث تمّ قطع القصب على جهاز إرسال واتسون، وتحويل التيار المتقطع إلى تيارٍ مستمر، وكان بيل قادراً على سماع الصوت من جهاز استقباله، وأكد بيل على إمكانية انتقال الصوت، وإعادة تحويله من خلال سلكٍ كهربائي يعمل بالتيار الكهربائي المستمر.

تصميم الهاتف

يختلف تصميم الهاتف الأصلي عن تصميم الهاتف الذي نعرفه اليوم، حيث كان مجرد نسخةٍ معدلةٍ من التلغراف، والفرق بينه وبين التلغراف كان قدرته على نقل الصوت الحقيقي، ولم يتوقف بيل عند هذا الحدّ بل قام بتحسين تصميمه، فبعد مرور عامين أنشأ هاتفاً مغناطيسياً، وقد كان هذا العمل مقدمةً لتصاميم الهواتف الحديثة، وكان التصميم يتكون من جهاز إرسال، وجهاز استقبال، ومغناطيس، ويحتوي المرسل والمستقبل على حجابٍ حاجز، وهو قرص معدني، وعندما تحدث المكالمة الهاتفية، يتمّ اهتزاز صوت المتصل في الحجاب الحاجز المتلقي، وبالتالي يعمل على إنتاج الصوت، ثمّ إجراء المكالمة.

كيف يعمل الهاتف

الهاتف جهاز إرسال أواستقبال موصل بأسلاك مع مقسم رئيسي يربط بين عدد من المشتركين باستخدم دوائر إلكترونية مركبة في مقسمات رئيسة تتغذى بتيار تابث مقداره -48 فولت تولد هذه الدوائر ما يعرف بالخطوط الهاتفية التي يتم برمجتها بأرقام تميز المشتركين عن بعضهم وتمكنهم من الاتصال فيما بينهم من خلال توليد نغمة الاتصال التي يسمعها كل مشترك عند رفعه سماعة الهاتف.
يسمى جزء الهاتف الذي يمسكه الشخص لإجراء مكالمة ما طقم اليد أو السماعة. ولهذا الجهاز قطعة للأذن وقطعة للفم. وقبل إجراء المكالمة، يستمع الشخص لقطعة الأذن بحثًا عن نغمة الإدخال، حيث يشير هذا الصوت إلى وجود خط جاهز للخدمة وإجراء المكالمة. ثم يدخل المتحدث رقم الهاتف الخاص بالهاتف المراد الاتصال به. وتستخدم الشبكة الهاتفية هذه الأرقام لإحداث الاتصال بين الهاتفين. وعندما يتكلم طالب المكالمة في قطعة الفم، يغير الهاتف موجات صوت الشخص إلى تيار كهربائي. وتستخدم الشبكة الهاتفية نبائط متنوعة لتوليد نسخة مماثلة تقريبًا للتيار في هاتف الشخص الذي يجري التحدث معه. ويحول هذا الهاتف التيار إلى موجات صوتية تشبه إلى حد كبير موجات صوت الشخص الذي طلب المكالمة.
عندما نهاتف شخص ما، يتم الاتصال عبر أسلاك خاصة بين جهازنا التلفوني وجهازه التلفوني، سواء أكان ذلك بطريقة آلية (أوتوماتيكية) أو بواسطة عامل مختص في مركز أو(سنترال) الهاتف. حتى إذا بدأنا بالكلام مع من نخاطبه أحدثت كلماتنا ذبذبات في الهواء، وأحدثت هذه الذبذبات بدورها ذبذبات في قرص رقيق في السماعة مليء بحبات دقيقة من الكربون، فينشأ عن ذلك تغيُّر في التيار الكهربائي المنساب في الأسلاك بحيث يقوى حيناً ويضعف حيناً تبعاً للكلمات التي نستخدمها وللطريقة التي نلفظ بها تلك الكلمات. وإنما يقوى التيار حين تنضغط حبات الكربون بعضها على بعضها الآخر ويضعف عندما تتباعد هذه الحبات كثيراً أو قليلاً. هذا ما يحدث في جهاز الإرسال. ولكن ما الذي يحدث في جهاز الاستقبال؟ إن التغيرات التي أحدثتها كلماتنا في التيار الكهربائي المنساب في الأسلاك تجعل القرص المعدني الموجود في جهاز الاستقبال يتذبذب بنفس الطريقة فينشأ عن ذلك موجات صوتية شبيهة بصوتنا تماماً. وهكذا تتم المكالمة التلفونية.

وللهاتف ثلاثة أجزاء رئيسية:

1- آلية إدخال
2- مرسِل
3- مستقبِل.



654 Views