فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم سورة البقرة هي أطول سور القرآن الكريم، وهي سورة مدنية تحتوي على العديد من الأحكام والتشريعات التي تنظم حياة المسلمين.
محتويات المقال
فضل قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم

قراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم من السنن النبوية التي لها فضل عظيم، فقد قال النبي ﷺ:
“من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه” (رواه البخاري ومسلم).
فضلها:
- تكفي القارئ من كل شر وسوء.
- تحفظه من الشيطان حتى يصبح.
- تجلب البركة والطمأنينة.
- تعدل قيام الليل في الأجر.
لذلك، احرص على قراءتهما يوميًا قبل النوم لنيل هذا الفضل العظيم!
آخر آيتين من سورة البقرة مكتوبة

«آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285)لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(286)»
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم:
من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
متى تقرأ آخر آيتين من سورة البقرة

آخر آيتين من سورة البقرة (الآيتان 285 و286) تُقرأ في عدة أوقات، ومن أهمها:
في الليل قبل النوم:
جاء في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ:
“مَن قرأَ بالآيتينِ من آخرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كَفَتاهُ” (رواه البخاري ومسلم).
ومعنى “كَفَتاهُ” قيل: كفتاه من الشرور والمكاره، أو كفتاه من قيام الليل، أو كفتاه من كل سوء.
بعد صلاة العشاء:
يمكن قراءتهما بعد صلاة العشاء مباشرة كجزء من أذكار المساء.
في أي وقت من اليوم:
يمكن قراءتهما في أي وقت من اليوم للاستفادة من بركتهما، ولكن الأفضل الثبات على قراءتهما ليلاً كما ورد في الحديث.
من قرأ آخر آيتين من سورة البقرة

كفاية من الشرور والمكاره
عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
“مَن قرأَ بالآيتينِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفتاهُ”
(رواه البخاري ومسلم).
معنى “كَفَتاهُ”: أي كفتاه من الشرور، وقيل كفتاه من قيام الليل، أو كفتاه من كل سوء.
نور وبركة وحفظ من الشيطان
روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال:
“إنَّ اللَّهَ كتبَ كتابًا قبلَ أن يخلقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفَي عامٍ أنزلَ منهُ آيتينِ ختمَ بِهما سورةَ البقرةِ، ولا يُقرآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيقربُها شيطانٌ”
(رواه أحمد وصححه الألباني).
أي أن قراءة هاتين الآيتين تطرد الشياطين من البيت.
هدية خاصة لهذه الأمة
ورد أن النبي ﷺ قال:
“أُعطيتُ خواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرشِ لم يُعطَهنَّ نبيٌّ قبلي”
(رواه أحمد وصححه الألباني).
مما يدل على فضلها العظيم ومكانتها الخاصة.
الخلاصة: خواتيم سورة البقرة لها فضل عظيم في الحفظ من الشر، وطرد الشياطين، وجلب البركة، وهي من الكنوز التي أهديت لهذه الأمة، لذلك يُستحب المواظبة على قراءتها كل ليلة.
