كلمة عن الحجاب

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 15 أكتوبر, 2021 10:48
كلمة عن الحجاب

كلمة عن الحجاب نقدمه لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم كلام عن الحجاب فيس بوك وثمرات الالتزام بالحجاب وأهمية الحجاب في الإسلام.

كلمة عن الحجاب

-يعد الحجاب من الفروض التي فرضها الله تعالى على جميع نساء المسلمين، وذلك لكي يؤدي الوظيفة التي فرض من أجلها وهي حماية المرأة المسلمة من عبث العابثين، وتغطية وستر جسمها باستثناء الوجه والكفين، ولكي تخفي جميع مفاتنها وجمالها، الذي يجب عدم إظهاره لأي شخص ليس له صلة قرابة معها، ويطلق على هؤلاء لفظ الأجانب، ويحرم الخروج على هؤلاء الأجانب دون لبس الحجاب الشرعي الذي حدّده الإسلام.
-ويحل للمرأة عدم لبس الحجاب أمام الأشخاص المحرمين عليها، والذين لا يجوز لهم الزواج منها، كالأب، والجد، وأبو الزوج، وابن الزوج، والأبناء، والأخوة، وأبناء الأخوة، وأبناء الأخوات، والأعمام، والأخوال، ومحارمها من الرضاعة، وقد وردت العديد من الأدلة الشريعة التي تحث على الالتزام بالحجاب الشرعي.
– ومن قول الله تعالى:” قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهنّ أو آباء بعولتهنّ أو أبنائهنّ أو أبناء بعولتهنّ أو إخوانهنّ أو بني إخوانهنّ أو بني أخواتهنّ أو نسائهنّ أو ما ملكت أيمانهنّ أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون”.

كلام عن الحجاب فيس بوك

1- لن يضيع العمر في حجاب يستر بهاءكِ، ولكنه قد يضيع إذا رافقتي أصحاب السوء ودسّوا لكِ السم في العسل فلا تُبالي و استزيدي بجمال حجابك.
2- يا حسرةً على فتاةٍ أضاعت من عمرها أجمل السنواتِ ولم تحمي نفسها من أعيُّنِ الشهواتِ.
3- إن الحجاب هو أشرفُ باقةِ وردٍ تضعينها على رأسك فلا تترددي في ذلك.
4-من يسخرون من عفافك قولي لهم بأن التلاقي يوم الحساب.
يريدون للنساء حياة خالية من الاحتشام والاحترام بالتبرُّجِ، ولكن الحجاب جاء ليصونَ ما يرغبون في نَبشهِ.
5-إن حجاب النساء تاج يُزهِر فوق رأسها، وزينة تجعل لها نورًا من حولها يوم الدين.
6-إن بحجابك لا تسترين بدنك فقط، بل تسترين حياءك وعفتك.
7- لا تخافي من ارتداء الحجاب فَفيه تجدين كرامتك وعزةً نفسٍ ترفعكِ عن الوقوع في الخطايا.
8- ليس العري هو دليل على التقدم والرقي بل إن كل ما يكون مستورٍ يؤكد على العلو والسمو.
9- تذكري أن أنك لا تستحقين لحظة من الوقوف أمام لهيب نار جهنم، فلا تستهيني وعليكي بستر نفسك بالحجاب.
10- ريحُ الجنة كـ زهرِ الروحِ يسمو في نفوس الصالحين فكوني منهم وتمسكي بحجابك.
11-إنك جميلة مثل الجوهرة فلا تجعلين مُتلصصي الأعين يسرقون ما لا يستحقونه منك.
12-الحجاب هو عنوان الطُهر والنقاء في زمنٍ زادَ فيه انعدام الحياء.
13-يا معشر الرجال إن نسائكم هن أعراضكم فلا تفرطوا في حفظها وضياعها بـ لهو الحديث والدنيا، فعليكم
14-يُعد الحجاب أساس الحياء وشعار التقوى والاحتشام، وحِفظ جمال المرأة وصيانة لعفتها.
نساء بدون حجاب مثل مدينة بدون أسوار.
15-عليكي أن تحفظي نفسك وجسدك الطاهر من تراشق الأعين وإعفاءه بالحجاب الذي يزيدك جمالًا.
16-يجب أن تصوني نفسك بحجاب يسترك من ألاعيب الذئاب البشرية.

ثمرات الالتزام بالحجاب

– الالتزام بالحجاب له فوائد وثمار عظيمة بالنّسبة للمرأة المسلمة والمجتمع الإسلامي الذي تعيش فيه، فالحجاب الشّرعي يحفظ المرأة المسلمة من نظرات الرّجال الأجانب ويدرء عنها الحديث في عرضها والتّكلم في محاسنها وما يسبّبه ذلك من إشاعة الفحشاء والمنكر في المجتمع.
– كما أنّ الحجاب هو تكريم للمرأة ورمز لعفّتها، لذلك حرص الفاروق رضي الله عنه على تمييز الحرائر عن السّبايا في الحجاب حتّى تظهر المرأة المسلمة بصورتها وهيبتها التي أرادها الإسلام لها، كما يكون للحجاب فوائد عظيمة في صون المجتمع من انحرافات الرّجال الذين تثير الملابس غير المحتشمة في نفوسهم الشّهوة وتشجّعهم على الوقوع في الزّنا.

أهمية الحجاب في الإسلام

– أمر الله -تعالى- الفتاة المسلمة بارتداء الحجاب، فهو ثوبٌ ساترٌ أمرها الله -تعالى- به؛ لكي تستر نفسها وتحفظها، فهي بتنفيذ ذلك الأمر تُكرم نفسها من أن تكون سلعةً رخيصةً، تمتدّ إليها أيدي العابثين، ولتصون كرامتها، فلا تقع في مصائد البشر ونيّاتهم الخبيثة، وبارتداء الفتاة المسلمة للحجاب، إعلانٌ للعالم أجمع أنّها فتاة تعظّم دينها، وتحترم أمر ربّها؛ بل وتحترم نفسها.
-وأنّها فتاة لا ترضى بالأعمال التي لا تُرضي الله، فصار بذلك حجابها سبباً لحفظها من السوء والفواحش، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ)،فالحجاب هو الحصن الذي تحتمي به الفتاة من الأذى، وهو كذلك علامةٌ على أنّها فتاةٌ مستقلّةٌ، ولها شخصيّتها الخاصّة بها، وليس كلّ همّها أن تُثير الشهوات، فهي فتاة طائعة لأمر ربّها، مقتديةٌ بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وليس بغيرهن ممّا لا همّ لهنّ سوى إظهار الفتنة والزخرفة الباطلة.
– والحجاب طهارةٌ لقلب الفتاة وقلب غيرها، لقول الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)، فإذا امتنعت العين عن الرؤية، لم يشتهِ القلب، والحجاب حياء، فهو يتناسب مع الحياء الذي فطر الله -تعالى- المرأة عليه، وهو كذلك يتناسب مع الغِيرة التي خلق الله -تعالى- الرجل عليها.



890 Views