كيف اعرف الألماس من الكريستال وكذلك علامات وجود الماس في الصخر، كما سنقدم حقائق عن الالماس، وكذلك سنوضح ما الفرق بين الألماس والزجاج، كما سنذكر الفرق بين السوليتير والألماس، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
كيف اعرف الألماس من الكريستال
– عند يتعرض الألماس للضوء يبرز لونه.
– لا يتفاعل حجر الألماس الأصلي مع أي مركبات كيميائية مهما كانت قوية.
– على سطح الألماس ينقش بالليزر عدة نقوش، لا نستطيع رؤيتها إلا بالعين المجردة، وهذا من أكثر الأشياء التي يتميز بها الألماس عن الكريستال المزيف.
– الألماس صلب لا يوجد أي غبار عليه، حيث أنه يوجد عدة أنواع لا يمكن خدشها بأي شيء أو باستخدام أي مادة كيميائية.
– يتحمل الألماس ضغط كبير يتعدى 600 جيجا باسكال.
علامات وجود الماس في الصخر
الصخور التي يتواجد فيها الألماس تسمى بالكيمبرلايت وهي صخور نارية بركانية تحتوي على الكثير من المعادن التي من أهمها الماس، وتخرج إلى سطح الأرض عن طريق الانصهار والانفجار من الفتحات البركانية وسميت تلك الصخور بالكيمبرلايت على اسم الصخرة التي تم العثور عليها في كيمبرلي بجنوب إفريقيا.
حقائق عن الالماس
– تم استخراج الماس لأول مرة في الهند منذ 3000 إلى 6000 سنة.
– يأتي اسم “الماس” من كلمة يونانية تعني “غير قابل للكسر”. كلمة أخرى من نفس الجذر هي “عناد” ، وتعني إما صعبًا بشكل لا يصدق أو عنيد تمامًا في الموقف أو الرأي.
– الماس عبارة عن بلورة مكعبة من الكربون النقي – نفس مادة الفحم أو “الرصاص” (الجرافيت الحقيقي) في أقلام الرصاص.
– لأن الماس مصنوع من الكربون، فإن حرقه بالحرارة والأكسجين يؤدي إلى إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون، كما أوضح الكيميائي أنطوان لافوازييه لأول مرة في عام 1772؛ استخدم لافوازييه العدسات لتركيز حرارة الشمس على سطح ماسي حتى بدأت التبخر.
– ذرة واحدة ضالة في المليون يمكن أن تعطي الماس لونًا مميزًا؛ إذا كانت الذرات الشاردة من البورون، فإن الماس سيكون مزرقًا؛ إذا كان النيتروجين، سيكون أصفر باهت.
– في عام 2011، بيعت ماسة Cora sun-drop التي تم اكتشافها مؤخرًا، وهي ماسة صفراء على شكل كمثرى وزنها 110 قيراطًا، في مزاد بمبلغ 10.9 مليون دولار.
– الماس ليس فقط هو أصعب مادة تحدث بشكل طبيعي، بل هو أيضًا أفضل موصل حراري؛ أي أنه سينقل الحرارة من مكان إلى آخر أفضل بكثير من أي معدن.
– في كل عام، يُستخرج 33000 كيلوغرام من الماس، بينما يُصنع 110 آلاف كيلوغرام من الماس صناعياً؛ 20 في المائة فقط من الماس المستخرج كبير ونقي بدرجة كافية ليكون درجة الأحجار الكريمة.
– قطع الماس لصنع جوهرة عامة يزيل حوالي نصف وزن الماس.
– تم إنشاء معظم الماس الأرضي منذ 1 إلى 3 بلايين سنة في ضغط وحرارة الوشاح على بعد حوالي 100 ميل تحت قشرة الأرض.
– يظهر الماس على السطح في أحداث بركانية حيث ترتفع الصهارة عبر القشرة.
– يتم إنشاء بعض الماس على الأرض من خلال تأثير الكويكبات؛ عندما يضرب كويكب الأرض، يتم إنتاج ما يكفي من الحرارة والضغط لتحويل الكربون في الصخور إلى ماسات دقيقة أو نانوية.
– هناك بعض النجوم في مجرتنا، وخاصة النجوم القزمة البيضاء، التي تحتوي على الماس في قلبها.
– على الرغم من إمكانية تصنيع الماس الاصطناعي في ظل ظروف حرارة وضغط شديدين، فإن معظم الماس الصناعي يتم تصنيعه الآن من خلال عملية تسمى ترسيب البخار الكيميائي؛ يُسمح لمركبات الكربون الغازية الساخنة جدًا بإيداع ذرات الكربون المتأينة تدريجياً على طبقة سفلية.
– في حين أن الماس النقي هو عوازل كهربائية ممتازة، فإن الماس الذي يحتوي على عدد قليل من ذرات النيتروجين أو البورون يمكن أن يعمل كأشباه موصلات؛ هناك اهتمام كبير بتطوير الماس باعتباره الجيل التالي من رقائق الكمبيوتر الدقيقة.
– أعلنت روسيا عن اكتشاف أكبر مخزون جيولوجي للماس تم العثور عليه على الإطلاق؛ يقع مجال الماس في فوهة نيزكية ضخمة تم إنشاؤها منذ 35 مليون عام في سيبيريا؛ يتم خلط هذا الماس بأشكال أخرى من الكربون، ويقول عالم روسي إنه قد يكون ضعف صلابة الماس المعتاد.
ما الفرق بين الألماس والزجاج
1- الزجاج غير بلوري بينما الماس هو بلوري.
2- الزجاج هو أكثر شفافية من الماس.
3- الماس مع عيوب الكربون. على العكس من ذلك، النظارات لا تشوبه شائبة.
4- الماس لديه مشرقة الطبيعية في حين أن الزجاج لديه فقط الاصطناعي
مشرقة.
5- الماس الثمين وعلى نطاق واسع كما الحلي. الزجاج ليس هذا
الثمينة و لا تستخدم الحلي.
الفرق بين السوليتير والألماس
1- الفرق من حيث عدد الأحجار:
الفرق الرئيسي، والجوهري بين الألماس، والسوليتير هو أن مجوهرات السوليتير يمكن تمييزها مباشرةً من خلال ملاحظة وجود حجر كريم واحد فقط يُزين قطعة المجوهرات سواء كان هذا الحجر من الماس، أو غيره من الأحجار الكريمة الأُخرى، وعادةً ما يتم شراء خاتم السوليتير في طلب الزواج كدليل على أن الرجل عثر على شريكته الوحيدة، وتأتي كلمة سوليتير باللاتينية من كلمة “Solus” والتي تعني الوحيد، لذلك يُعتبر اختيار السوليتير الخيار الأمثل في طلب الزواج، بينما في مجوهرات الألماس فإن قطعة المجوهرات تكون مُرصعة بمجموعة من فصوص الألماس بعدة أشكال، وأحجام، وبترتيب مُعين يعطي طابع مميز، وفخم لقطعة المجوهرات المزينة به، وعادةً لا يُستخدم هذا النوع من المجوهرات في طلب الزواج، ولكن يتم استخدامه للتزين بها بصورة عامة.
2- الفرق من حيث الوفرة والحجم:
يتميز السوليتير أيضًا بالندرة، والتفرد مُقارنةً بالألماس؛ وذلك بسبب الحجم الكبير للحجر الكريم المكون لقطعة مجوهرات السوليتير حيث لا بد أن يكون حجم الحجر الكريم كبير نسبيًا؛ ليُشكل قطعة مميزة وفريدة بينما في الألماس فإن فصوص الألماس لا يُشترط أن تكون كبيرة الحجم حيث يتم تجميع، ورصّ الفصوص الصغيرة بطرق مختلفة لتعطي تصاميم مختلفة، ومميزة، تزن ماسة السوليتير 0.30 قيراط تقريبًا؛ الأمر الذي يجعلها أكثر تميزًا، وتفردًا، وطلبًا في الشراء.
3- الفرق من حيث شكل القطع:
في الماس يمكن قص القطع بصور وأشكال مختلفة للوصول لأجمل، وأبهى بريق للقطع المراد استخدامها في صناعة المجوهرات بينما في السوليتير عادةً ما يوضع الحجر الكريم بصورته الطبيعية كما تم العثور عليه في الطبيعة، ويُعتبر السوليتير المكون من قطعة ألماس مُستديرة بشكل مثالي أكثر أنواع السوليتير رغبةً، وقيمة؛ وذلك لندرة العثور على قطع الأحجار الكريمة المستديرة في الطبيعة.
4- الفرق من حيث اللمعان والبريق:
يجلب الحجر المكون للسوليتير كامل النظر، ويلفت الانتباه؛ بسبب حجمه الكبير، ولمعانه المميز حيث يسمح بمرور الضوء من خلال الحجر الكريم ذهابًا، وإيابًا على عكس أي نوع آخر من المجوهرات بما فيها الألماس الذي يتميز ببريق منفرد، ومميز مصدره فصوص الألماس العديدة المكونة لقطعة المجوهرات.
5- الفرق من حيث وجود الأحجار الأخرى معه:
من الفروق الأساسية بين كل من الألماس، والسوليتير هو إمكانية ترصيع المجوهرات الماسية بقطع أُخرى من الأحجار الكريمة الملونة مثل الزمرد، والياقوت لتُضفي على القطعة تنوعًا في الألوان، بينما في السوليتير فإن الحجر الكريم هو الشيء الوحيد الذي تُرصع به القطعة مع حزام عادي من الذهب الأبيض، أو الأصفر خالي تمامًا من أي نوع من الأحجار الكريمة.
