مواصفات الألماس

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 13 مايو, 2022 9:42
مواصفات الألماس

مواصفات الألماس نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل معلومات عن الألماس معلومات عن الألماس و طريقة استخراج الالماس و الختام مصدر الماس تابعوا السطور القادمة.

مواصفات الألماس

-النقاء
يتم تحديد نقاء حجر الألماس من خلال تفقد عدد العيوب أو الشوائب الموجودة فيه بفحصه تحت العدسات المكبّرة، فالألماس المعيب جداً لا يتوهّج بنفس توهج الألماس النقيّ، ويتمّ تصنيف النقاء حسب المقياس التالي: IF أي لا تشوبه شائبةً داخلياً، وVVS1-VVS2 أي يحتوي على كميات قليلة جداً من الشوائب، وVS1-VS2 أي يحتوي على كميات قليلة من الشوائب، وS1-S2 أي يحتوي على شوائب، أما الألماس النقيّ جداً فيصنّف F وهو نادر جداً ومكلف، ولا يتوفّر عادةً في متاجر المجوهرات.
-اللون
تحتوي معظم حجارة الألماس على بعض الصبغة، وفي الغالب تكون صفراء، أمّا حجارة الألماس النقيّة تماماً عديمة اللون فهي نادرة ومكلفة جداً، ويتمّ تصنيف لون الألماس على مقياس يبدأ بـ D أي عديم اللون أش فاف حتى J أي المقارب لعديم اللون، ووجود هذا التصنيف للألوان لا يعني أنّ الألماس الآخر معيب؛ ولكن معظم الأشخاص يفضّلون الألماس المصبوغ بالأصفر لأنّه متعدّد الألوان والتوهّج، أمّا الألماس الشفاف فلونه قريب من الأزرق البارد.
– الصقل
يظهر الألماس المصقول بشكل جميل، ممّا يدلّ على مهارة وعناية الحرفي، وعندما يتفاعل مع الضوء تتأثر كلّ زاوية، وكلّ وجه منه بكمية الضوء التي تعود إلى العين، وهذا ما يمنحه المظهر المكشوف، وتلعب أبعاد الألماس دوراً في تحديد كمية الضوء الواصل إليه، فإذا دخل الضوء من التاج وخرج من الجناح سيبدو الألماس مظلماً وغير جذاب، أمّا الألماس المصقول والملمع بشكل جيد سيظهر مشرقاً ومتألّقاً وملوّناً.

معلومات عن الألماس

-تطرأ العديد من التغيرات على حجم وملمس الألماس، وذلك بسبب انتقاله من مكان لآخر بفعل البراكين والأنهار. يستخرج الألماس من بين الرمال والصخور، بطرق وأساليب خاصة، وعند استخرجه يكون قد تعرّض لكل العوامل البيئية.
-تقدّر منتجات الألماس السنوية حوالي ستة وعشرين ألف غرام، ومن الممكن أيضاً تصنيع أربع أضعاف الألماس الطبيعي، بتعريض الجرانيت للضغط والحرارة، ولكن هذا النوع من الألماس يكون مليئاً بالتشوّهات والنواقص.
-الألماس بشكل عام من المواد الطبيعية النادرة، وخاصة الألماس الذي يمتاز بكبر حجمه وجودته العالية.
-يقدّر عمر أقدم ألماسو بأربعة مليار سنة، والماسة الحديثة بحوالي مليار سنة. أشكال الألماس هي: مركيزيت، ودائري، وبيضاوي، وشكل القلب، والزمردي، وشكل الإجاصة، والمربع.
– أوّل عملة تداولها الناس منذ القدم، وخاصة في غرب وشرق الهند، كما أنّه هو أكثر المواد صلابة التي عرفها الإنسان.
-يتكوّن على بعد مئة وخمسين كيلومتر عن سطح الأرض، حيث إنّه يتّخذ شكله الماسي في الحمم البركانية، الموجودة في باطن الأرض، فيتحوّل من الصيغة الكربونية إلى صيغة الألماس، تحت الضغط القوي والحرارة العالية جداً، والتي يتبعها عملية التبريد،وهذه العملية تحتاج إلى ملايين السنوات. ملمسة في العادة ناعماً، غير أنّه يتأثّر بطبيعة المواد المكونة له.
-عند استخراج الألماس من الأرض يكون غير نقيٍّ؛ حيث تكون فيه شوائب كثيرة وملتصقه به مثل الرّمال والصّخور الّتي اتّحدت معه، فيقوم المختصّون بطحن هذه الصّخور بمطاحن خاصّة بها، ومن ثمّ يقومون بعجن المسحوق بالماء، وإدخاله إلى جهازٍ يشبه جهاز الطّرد المركزيّ الّذي يقوم بفصل العجين عن الألماس. تعتبر وسط وجنوب إفريقا من أكثر الدول إنتاجاً للألماس.
-كلمة الألماس عند الإغريق تعني الأمان، وأمّا كلمة “دياموند”؛ فهي مشتقّة من الكلمة اليونانيّة الأصل “اداماس”، وتعني الّذي لا يقهر.
-يقال إنّ عمر أصغر ماسة على وجه الأرض يقارب المليار سنة. يعتبر الألماس من أقدم المجوهرات ذات القيمة العالية ماديّاً ومعنويّاً.
– يستخرج معظم الألماس من فوّهات البراكين؛ حيث تلقيه الحمم البركانيّة إلى فوّهاتها بعد أن تحضرة من أعماق الأرض ومن مسافاتٍ طويلة قد تصل إلى 150 كيلو متراً.
– الألماس هو الرّفيق المحارب؛ فالصينيّون يؤمنون بأن الألماس له خواص سحريّة وقوىً خفيّة تمنح المحارب قدرةً على الاختفاء في خضمّ المعارك.
– يعتقد أهل الملايو أنّ الألماس بشارة خير ويمن وخاصّةً إذا كانت الماسة جيّدة التبلور، وتلتفّ حول نواةٍ سوداء أو رماديّة؛ حيث إنّهم لبسوها باعتبارها تميمة وتعويذة.

طريقة استخراج الالماس

يُعد الألماس من أغلى المعادن أثمنها كونه معدن نادر؛ حيث يقال إنّ كل كميات الألماس التي توجد في العالم كله لا تملأ باصاً صغيراً، يوجد الألماس مخزناً تحت باطن الأرض ثمّ ينتقل بشكل طبيعي بواسطة البراكين، والأنهار؛ حيث يتغيّر شكله، وحجمه ،وملمسه، أمّا فيما يتعلق بطريقة استخراج الألماس فتشبه طريقة استخراج النفط والغاز الطبيعيّ من خلال الحفر في مناجم الألماس، وحالياً تعتبر الولايات المتحدة الأمريكيّة هي الدولة الأولى في العالم إنتاجاً وبيعاً للألماس، ثم تليها مناطق أوروبا، ثمّ اليابان في قارة آسيا.

مصدر الماس

يعتبر الألماس عنصراً شفافاً له ثمانية أوجه، وهو بلوري الشكل مكعّب أو دائري، ويتكون الألماس من عنصر الكربون الخالص، الذي أثرت عليه الطبيعة بفعل عواملها وضغطته تحت الأرض على درجات حرارة عالية جداً لتنتج لنا هذ الحجر الرائع، حيث يتم استخراجه من باطن الأرض على أعماق كبيرة تصل إلى مئتي كيلومتر تحت الأرض عبر المناجم، وقد حاول العلماء صنع الألماس بذات الطريقة وتعريض الكربون للضغط والحرارة إلا أنّ هذه العملية مجهدة ومكلفة جداً بل وتحتاج وقتاً قد يصل إلى ملايين السنين، ولذلك يصنف على أنّه من أعلى عشر معادن في الأرض ويباع بالغرام، ويعتمد غلو ثمنه على صفاته: كنقاء لونه ووزنه وصقله، بالإضافة إلى المعادن الأخرى الثمينة التي يتم تطعيمها به كالذهب بأنواعه والفضة.



302 Views